بقلم سامي محمد الخلايله
تقرير للبنك الدولي على إرتفاع البطالة بين الشباب الاردني إلى نسبة 50% وهي نسبة غير مسبوقه.
وتحدثت في مقالي السابق عن اسباب البطاله وطرق حلها
ونقتبس مايلي:
من سبب إرتفاع البطالة الضغوط الاقليميه والمحليه المتزايدة وفايروس كرونا في ظل نمو اقتصادي متوسط وهذا يشكل قلق كبير في انتشار البطالة في المجتع.
ويجب السؤال عن تداعياتها ونتائجها على المجتمع.
والفشل في السياسات الاقتصاديه والتعليمه والتنمويه والفشل في جذب الاستثمار في المشاريع الاقتصاديه والركود الاقتصادي وعدم التوازن بين مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل وتزايد العمالة والوافدة وانخفاض الطلب على العمالة الوطنيه لو جود منافسه وافده ماهره وعدم تنظيم سوق العمل أدت الى إرتفاع البطالة.
وعلى الحكومه ما يلي:
يجب التوجه لايجاد مشاريع تنمويه في المحافظات تساهم في خلق فرص عمل و ربط ذلك ب احتياجات كل منطقه حسب خصوصيتها. وان يكون هنالك حمايه وتسهيلات لهذه المشاريع للتشجيع الاستثمار
والعمل على تأهيل الكوادر الاردنيه للعمل في القطاع الصناعي ضمن خطه وطنيه مع التوسع في انتشار مراكز التدريب المهني للحد من تمسك المستثمر بالعماله الوافده
والتوسع في التعليم التقني و وقف التخصصات الراكده.
ومراجعة بعض القوانين التي تخص الاستثمار.
ترويج للكفاءات العلميه والعمليه من خلال السفارات.
العمل على انشاء صندوق لمكافحة البطالة بكل محافظه و توصلت الى دراسة
يمكن توفير 6000 فرصة كل سنه تقريبا.وهذا يحتاج الى شرح طويل.