انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الخوالدة يكتب: فخورون بالاستقلال والجيش

مدار الساعة,مقالات,الثورة العربية الكبرى,الحسين بن علي,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/25 الساعة 18:29
حجم الخط

ارتباطنا الوجداني بجيشنا العربي المصطفوي هو قصة عشق مستمرة سطرها خير الجدود مع إنطلاقة الثورة العربية الكبرى واليوم الذي نحتفل فيه بالاستقلال تتزامن احتفالاتنا بمئوية الدولة الأردنية.
في البداية لابد من أن نترحم على الشريف الحسين بن علي وكافة جنود الثورة العربية الكبرى الذين هبوا من أجل خير الأمة وعزتها لتحقيق الأفضلية..
هذا هو الاردن الذي قيل فيه الشعر وعلى أرضه وذاكرته أحداث ومعارك ضارية ومفصلية في تاريخ الأمة العربية والإسلامية وتاريخ مجيد لأجدادنا العرب الأنباط الذين حفروا إسمهم في الصخر ليعرف العالم أن هذا شعب جبار لا تلين له قناة، وعلى أرضه كانت الشرارة الأولى لتحرير بيت المقدس !...
ومن التاريخ قالت قريش..
"إنَّ محمّدًا يعدُ أصحابه بجنان كجنان الأردنّ""
(سادة قريش كما ورد في سيرة ابن إسحاق)
وقال المتنبي في مدح بدر بن عمار أمير طبريا:
وقعتْ على الأردنّ منه بليّة نُضدت بها هامُ الرّفاق تُلولا
وردٌ إذا ورد البحيرة شاربًا ورد الفراتَ زئيُره والنيلا
هذا بلد التسامح والعيش مع اخواننا المسيحيين أصحاب الجذور التاريخية الضاربة من ملح هذه الارص.
هذا الوطن الذي يمثل الأمة العربية والإسلامية في شعبه العظيم من شتى المنابت والأصول سيبقى بإذن الله صخرة تنكسر أمامها كل المخططات.. جيشنا بطل الكرامة واللطرون والجولان وباب الواد .. وإن كنا قوميين بالفطرة فإننا نعشق وطننا الغالي .. وقد حبى الله هذا البلد بمكونات إنسانية فريدة بنته بالمحبة والايثار وجيش عربي مصطفوي عماده الإيمان بالله وصدق القضية، حتى أسماء كتائبه خير دليل على عقيدة جنوده رجال الصولات والجولات...
يحق لنا الفخر والاعتزاز باستقلالنا، فلا خوف على وطن أول جنوده ملك ورحم الله الحسين الباني. لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بصمات واضحة وجلية في تطوير ما بناه الأجداد فجيشنا كان وما زال الأكثر تدريبا حيث يوليه الاهتمام والتطوير ومنذ أن استلم جلالة الملك سلطاته الدستورية إنفتحت آفاق جديدة أمام البلاد في المجالات العلمية والطبية والإدارية ، وللحفاظ على ما تم بناؤه لا بد لنا من رص الصفوف وتقديم مبادرات تواكب الأحداث من حولنا ليبقى الوطن عزيزاً منيعا مكتفياً ذاتياً.

يسجل لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حماية شعبه من الأزمات والحروب الدائرة حوله وعدم إقحام جيشنا وشعبنا بها برغم الضغوط الكبيرة، ودعم صمود الأقصى ، ويسجل أيضاً مقاومة مشروع صفقة القرن.

وما دام الاردن قويا فإن فلسطين قوية
اللهم احفظ جيشنا وبلادنا وشعبنا والأسرة الهاشمية.

مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/25 الساعة 18:29