كتبت: رجاء المفلح
قال الله تعالى في كتابه العزيز( هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلو من رزقه واليه النشور ) صدق الله العظيم
لقد عظم ديننا الحنيف الاسلام من شأن العمل وجعله في مرتبة العباده المفروضه على المسلم وعليه القيام بها ، لما للعمل من منزله عظيمه في ديننا الحنيف .
ففي الاول من مايو في كل عام يحتفل العالم قاطبه وآلامه العربيه والإسلامية خاصه بيوم العمال تقديرا ومكافئة لجهودهم المبذوله طيلة عام من الكد والتعب من أجل كسب العيش والاستقرار
فهم الجزء المهم والاهم والأساسي في تطور ورفعة وازدهار وتقدم الأمة والوطن
فبالعمل والعمال يزدهر النشاط الاقتصادي وبسواعدهم نصعد الى القمم ونكون في مقدمة الدول ويكون التطور والسمو عنوانا لنا على ارض الوطن .
فواجبنا اتجاه عمال وطننا الكرام ان نقوم على مساعدتهم وتشجيعهم وتحفيزهم ونعمل على كل ماهو في مصلحتهم ومصلحة راحتهم فبهم نصل الى درجه الرفعه والارتقاء بالوطن .
اما عن دور الحكومه اتجاه عمالنا الأعزاء
فبالتعاون والفهم والإدراك نصل الى أعلا مستويات الابتكار والتقدم
فإنني أناشد حكومتنا الرشيده بأن تكون يدا بيد مع عمال وطننا للوصول الى درجة السمو والرفعه وذلك لن يحدث الا اذا اتحنا امام عمالنا كل وسائل الراحه ووفرنا لهم كل الخدمات من رعايه صحية وتعليميه وعمليه وتمكينهم من كل الوسائط التي تتيح لكل فئات عمالنا الكرام من ان يكونوا على اطلاع مستمر على التطورات التي تمس تخصصاتهم وذلك لكل اصحاب المهن والمهارات الصناعية والزراعيه إلى الإدارية بكل طبقاتها ، وان نؤمن لهم حياة كريمه فيها كل وسائل الراحه التي بموجبها ستنعكس على وطننا من أمن واستقرار وازدهار .
فبهذا اليوم ارفع الى عمالنا في العالم العربي والاسلامي قاطبه
وفي بلدي الاردن خاصه اجمل التهاني وأجلها تعبيرا لهم عما قدموا على مدى عقود طويله دون كد او كلل او تعب من بناءا ورفعه وسمو وازدهار من اجل الوطن .
فسلام عليكم يامن حملتم على عاتقكم هموم وطني
وقمتم على تقدمه وازدهاره .
فكل عام وعمال وطني العربي الكبير
وبيتي الاردن الصغير بألف خير .