* مناشدة شخصيات لجلالة الملك الصفح عن موقوفي قضية الفتنة، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح والعفو.
* الملك يدعو المعنيين إلى النظر في الآلية المناسبة "ليكون كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء الفتنة، عند أهله بأسرع وقت".
مدار الساعة - دعا جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، المسؤولين المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة ليكون "كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة" التي وئدت في بداياتها، بين أهلهم في أسرع وقت.
وأكد الحضور وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك في مواصلة مسيرة البناء وتحقيق الإنجاز في جميع مؤسسات الدولة، التي تدخل مئويتها الثانية، مشددين على أن الأردن بحكمة قيادته ووعي شعبه استطاع أن يتجاوز كل التحديات ويبقى قويا راسخا.
وبينوا أن الأردنيين والأردنيات متمسكون بقيادتهم الهاشمية وبشرعية الدستور، وهم على العهد في حماية الأردن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
كما أكدوا أن جلالة الملك هو رمزنا وهو القاسم المشترك بيننا، مخاطبين جلالته "سر على بركة الله وكلنا معك".
وتناول الحضور أبرز قضايا الشأن المحلي، مؤكدين ضرورة المضي قدما في الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري.