كتبت جمانه الجلاد
هل ما شاهدناه كان حقيقة ؟ أنه شيء أقرب إلى السماء منه إلى الأرض .. كم أنت كبيرة يا مصر ..
مصر .. أم كلثوم و عبد الحليم و سيد درويش و عمر خيرت و مجدي يعقوب و يوسف شعبان ( محسن ممتاز ) .. مصر .. الكوشري و الحمام المحشي و أم علي ، عند العمده .. و عربايه الفول و الطعمية .. و القرية الفرعونيه .. و حديقة الحيوان المهوله .. و شيشة في الفيشاوي خان الخليلي .. المشوار في فلوكة في النيل ساعة الفجرية .. السهر في مصر و الغناء و الفن و رقصة التنوره ..
مصر التي لم تتغلب عليها الكورونا .. و الحياة فيها تسير بشكلٍ طبيعي .. و الأمل مرسوم على وجه كل مصري .. فعلاً يا مصري .. أنت .. هو حفيد توت عنخ آمون و كليوباترا ..
مصر .. هي الشاب " صبري " الذي جاء منها الى هنا منذ اثنان و ثلاثون عاماً ليعمل حارس عمارة ليلتقط لقمة عيش كريمة لأسرته .. و بالرغم من طول المده لكنه قرر الآن و هو بعمر السابعة و الخمسين أنه آن الأوان ليعود عودة نهائية لحضن أمه العجوز و لتراب بلده مصر ....
إنها مصر العظيمة ... و الله عمار يا مصر
فلنتعلم من هذا الحدث العظيم للمومياوات في مصر و نأخذ الدروس المستفادة منه ..