مدار الساعة - محرر الشؤون المحلية - الأردنيون يجب أن ينظروا إلى الأمام، ويحكّموا عقولهم ولا يلعب بأفكارهم "سوشلجي"، ولا يوجههم" ناعق"، ولا تحركهم "إشاعة"، هذه نصيحة يرددها سياسي عربي معلقا على أحداث استثنائية وعابرة تمر بها المملكة.
هذه الدولة، منذ مئة عام، مر عليها من المؤمرات والحروب والنكبات وظلم ذوي القربى وغدر الجار، الكثير الكثير، وبقيت وستبقى صامدة.
هل ننسى ما مرت به دولة عربية من سقوط وانقلابات واحتلال وفوضى؛ فمصر شهدت ٤ انقلابات منذ ال٦٠، وسوريا أيضا والعراق ٤ انقلابات، وليبيا واليمن وتونس ولبنان كلها عانت ولم تسلم.... لنتعظ ويحركنا الخوف على الوطن لا غيره.
اليوم، جلالة الملك عبدالله الثاني هو سيد الدولة، ورأسها، وقائدها، ومليكها، وفق الدستور وشرعية الحكم واجماع الأردنيين.
وسنمضي إلى مئويةٍ جديدة من عمر الدولة، نبني على ما تحقق، ونتجاوز المُر، ونتكاتف في وجه التحديات، ونصلح ما يصلح حالنا، معنا الجيش والأجهزة الأمنية، رافعين شعار "وتستمر المسيرة" بقيادة جلالة الملك وبصيرته ورؤيته وحكمته.
نعم، السياسة والإعلام والاقتصاد والنخب والتعليم والصحة، كلها تحتاج لإصلاح يعيدها لسكة الإنجاز والتقدّم، كلنا نتفق على ذلك لكن ما يجب أن نتفق عليه أن الإصلاح يحتاج توافقنا أيضا لا تنظيراً ولا اتهامية ولا تخوين، ويحتاج أن نلتقي تحت مظلة الحوار لا مظلة "فيديوهات البث وبوستات الحسابات الوهمية".
لنبقى اليوم كما عرفنا العرب والعالم "نشامى".