مدار الساعة - أعلنت منظمة الصحة العالمية أن السلالة البريطانية، الأكثر عدوى، من فيروس كورونا "VOC 202012/01" اكتشفت في سبع دول أخرى في غضون أسبوع ، وبلغ بذلك عددها الإجمالي 125 دولة.
كما توسعت جغرافية السلالة الأخرى لفيروس كورونا، الجنوب إفريقية، "501 Y.V2" في سبعة أيام إلى 75 دولة، فيما كانت في السابق 64 دولة.
أما السلالة "P.1 " التي تم اكتشافها في الأصل في البرازيل واليابان، فهي تنتشر الآن في 41 دولة، بزيادة ثلاث دول عن الأسبوع السابق .
وتشير النشرة الوبائية الأسبوعية لمنظمة الصحة العالمية إلى زيادة عدد البلدان التي أبلغت عن أنواع مختلفة من الفيروس خلال الأسبوع الماضي، حيث تم اكتشاف السلالة البريطانية في سبع دول أخرى ليصل العدد الإجمالي إلى 125 دولة أبلغت منظمة الصحة العالمية عن حالات الإصابة بهذا النوع من الفيروسات التاجية، والتي دلت الأبحاث أنها أظهرت أداء تناسليا أعلى بنسبة 41٪، فضلا عن "القدرة على أن تحل بسرعة محل سلالات أخرى منتشرة"، وعلاوة على "ارتفاع مخاطر الوفاة" عند الإصابة بهذه السلالة.
وبالنسبة لفيروس كورونا "501Y.V2" الجنوب إفريقي، فقد اكتشف منذ 15 مارس في 11 دولة إضافية، ووصل عددها الإجمالي الآن إلى 75 دولة.
وتقول بيانات منظمة الصحة العالمية إن هذه السلالة لديها معدلات إنجابية أعلى بنسبة 36٪ من الفيروس الأصلي "سارس –كوف -2".
بدورها تنتشر الآن السلالة الثالثة البرازيلية "P.1 " في 41 دولة، وقد زاد هذا الرقم بمقدار ثلاثة في أسبوع، فيما أظهرت الدراسات في البرازيل أن قدرتها على إصابة البشر تبلغ 2.5 ضعف قدرة الفيروس الأصلي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد توقعت في يناير الماضي ظهور سلالات جديدة، وذلك لأن الفيروسات تميل باستمرار إلى التحور.
ودعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعها يوم 14 يناير، الدول إلى توسيع نطاق البحث العلمي حول التسلسل الجيني لمسببات الأمراض المعدية لمرض فيروس كورونا، وكذلك مشاركة المعلومات المتوفرة مع الدول الأخرى.
وكانت منظمة الصحة العالمية رصدت ظهور السلالة البريطانية لفيروس كورونا في سبتمبر الماضي، والجنوب إفريقية في أوائل أغسطس الماضي، فيما ظهرت السلالة الثالثة في البرازيل واليابان في ديسمبر.