في كل أزمة تمر على هذا الوطن سواء أزمة سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية تتجلى فيها حكمة القائد كالعادة ووقوف والتفاف الشعب حول القيادة والنظام ولكن لاتخلو هذه الإزمات من بعض السماسرة او مرتزقة الأزمات.
وعندنا تنتهي هذه الأزمة وتعود المياه لمجاريها تختفي هذه العينات نهائيا (السماسرة) ويدخلوا في سبات عميق وتعود لهم الحياة عندما تظهر أزمة جديده فيعودوا للتنظير والتسلق والعبث .
وهؤلاء السماسرة صنفين ...
صنف يعيش خارج الوطن ويدعي أنه معارضه ويريد الاصلاح ويدغدغ عواطف المواطنيين الى ان وصلت بهم المواصيل للتجييش على الوطن وبث سمومهم العبثيه وهم في أحضان دول غربيه وسفارات أجنبية وحساباتهم وأرصدتهم بالعملات الأجنبية .