أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

حشد شبابي أردني الكتروني للتصدي لطرد أهالي حي الشيخ جراح بالقدس منه.. يريدون إحلال مستوطنين بدلا من أهله الفلسطينيين

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الجامعة الأردنية,مواقع التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - دعت لجنة القدس في الجامعة الأردنية إلى الحشد والنشر عن قضية حي الشيخ جراح في مدينة القدس.

وكان أخطر الاحتلال سكانه بإخلاء الحي لصالح مشروعٍ استيطاني.

ويعتبر اخلاء هذا الحي في القدس نكبةٌ أخرى من نكبات فلسطين.

ومن المنتظر ان ينطلق اليوم في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القدس وسم #انقذوا حي الشيخ جراح على مختلف المنصات للتعريف بالقضية ونشرها وإيصالها للحكومة .

وان ناشد أهالي حي الشيخ جراح مؤخرا الحكومة الأردنية التدخل العاجل لانقاذهم، وانقاذ حيهم.

وكان الفلسطينيون تحركوا للتصدي للقرار الإسرائيلي ضمن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى “تهويد وأسرلة” المدينة المقدسة.

ويضم الحي 28 عائلة فلسطينية، كانت قد شهدت عمليات الترحيل القسري الأولى عام 1948، حين طردتها العصابات الصهيونية من منازلها في الشطر الغربي من القدس المحتلة، لتستقر في الشطر الشرقي، وقد رفض القضاء الإسرائيلي الذي يدعم الاستيطان طلبات الأهالي بعدم هدم منازلهم.

وتنطلق حملة إلكترونية دعا إليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الإثنين، وتستمر عدة أيام، تحت عنوان “أنقذوا حي الشيخ جراح”، حيث بدأ عدد من الفلسطينيين بالتغريد تحت هذا الوسم، في إطار التحضير الأولي للحملة الشعبية، من خلال التأكيد على حق الفلسطينيين في بيوتهم ومنازلهم التي يريد الاحتلال تسويتها بالأرض، ضمن خطط الاستيطان الرامية لإفراغ مدينة القدس المحتلة من سكانها الأصليين، وإحلال المشاريع الاستيطانية.

وكتبت المقدسية منى الكرد، التي تقطن الحي المهدد بالهدم، ضمن المشاركة الأولية في الحملة “إن استولوا على منازلنا في الشيخ جراح، سيُواصلون الاستيلاء على البيوت في كافة الأحياء المقدسية، حتى لا يبقى أي بيت فلسطيني في القدس”.

وكتبت جمان أبو عرفة من القدس المحتلة أيضا “هل تعلم أن 500 مقدسيّ سيطردون من منازلهم في حي الشيخ جراح خلال شهرين، ليسكنها مستوطنون بعدهم؟”، فيما كتبت منار الشوبكي “إذا أخذوا الشيخ جراح رح يأخذوا سلوان ورح يأخذوا رأس العامود وهلم جر لحتى ما يضل بيت فلسطيني في مدينة القدس”، أما ماجد البيك فقد كتب “أي حق هذا الذي يُسلَب، أي قهرٍ هذا الذي يولد”، وقد شارك بصورة لعائلة هدم منزلها وكتب عليها “جراح الشيح جراح”.

واستعدادا للحملة، وضع القائمون عليها على صفحاتهم صورا تظهر الحي بشكل كامل بمبانيه المهددة بالهدم الكامل، وكتب عليها “أنقذوا الشيخ جراح”، و”الشيخ جراح حي مقدسي كامل يواجه خطر التهجير”.

وضمن انتهاج الاحتلال لسياسة “الطرد والتطهير العرقي” الممنهج في القدس، الذي يأتي بشكل متواز مع المشاريع الاستيطانية، قررت محكمة الاحتلال رفض استئناف ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح، ضد قرار محكمة الصلح بإخلائهم، وأمهلت المحكمة، عائلات حماد وداوودي والدجاني حتى شهر آب المقبل لإخلاء منازلها، كما أصدرت المحكمة المركزية منتصف الشهر الماضي قرارًا مشابهًا ضد 4 عائلات فلسطينية أخرى في الحي نفسه، وأكدت على قرار الإخلاء ومنحتهم مهلة لمطلع أيار المقبل لإخلاء منازلهم.

وقد بدأت سلطات الاحتلال منذ العام 1972 بالتضيق على سكان الحي، حيث تزعم أن الأرض التي تقام عليها المباني، كانت مملوكة لعوائل يهودية، وقد سبق أن قامت جمعيات استيطانية بالاستيلاء على عدة منازل في الحي، وسلمتها لمستوطنين، وحاليا يريد الاحتلال الاستيلاء على الحي، بهدف توسعة الاستيطان وتطويق البلدة القديمة.

وفي السياق، أدان المرصد الأوروبي المتوسطي لحقوق الإنسان قرارات الاحتلال التي وصفها بالخطيرة، والتي تهدد الحي، لافتا إلى أن ذلك يمهد لـ”تنفيذ خطط إسرائيلية لعملية تدمير وتهجير واسعة ضد السكان، قد ترقى لجريمة التطهير العرقي”.

وأشار الأورومتوسطي إلى قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الأخير، برفض استئناف قدم من قبل ثلاث عائلات فلسطينية تقطن الحي، ضد قرار محكمة الصلح الإسرائيلية بإخلاء منازلهم.

وقال المرصد “في الوقت الذي تصر فيه السلطات الإسرائيلية على قرارات الإخلاء ضد منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، صدقت البلدية على إنشاء موقع يتضمن نصبًا تذكاريًا في الحي لجنود كتيبة في لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي الذين قُتلوا خلال احتلال القدس في العام 1967”.

ولفت إلى أن المشروع ممول من صندوق إسرائيل الدائم بتكلفة مليون شيكل إسرائيلي (الدولار يساوي 3.3 شيكل) ويقع في قلب حي الشيخ، وقال إن هذا يعني أن عشرات العائلات الفلسطينية في المنطقة ستواجه دعوى قضائية تطالب بإخلاء منازلهم، كجزء من مخطط استيطاني شامل في الحي، نظرا لأن الجمعيات الاستيطانية تدعي وجود ملكية يهودية للجوار منذ قبل عام 1948.

وأعرب المرصد عن بالغ قلقه من خطط الهدم التي تستعد لها البلدية في حي سلوان، المجاور للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، والذي يهدد عشرات المنازل الفلسطينية بالهدم في أي لحظة، حيث يشمل المخطط بناء نقاط مراقبة ومدرج صغير، في الوقت الذي يعاني فيه سكان الحي الفلسطينيون من نقص في المؤسسات العامة والمساحات المفتوحة.

ونقل المرصد عن فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، قوله إن بلدية الاحتلال في القدس رفضت المخططات الهندسية التي طالبت سابقًا بتقديمها على مدار السنوات الماضية، لوقف هدم الحي.

مدار الساعة ـ