انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات شهادة جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

عُلًمَاءٌ وَبَاحِثُونَ اُرْدِنِيُون مُبْدِعُونَ بِحَاجَةٍ لِتَبَنٍ وَاهْتِمَامٍ

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/11 الساعة 12:31
حجم الخط

لا أحد يستطيع في العالم أجمع أن يُنْكِرَ فَضْل العلماء المسلمين والعرب في بداية عصر الإسلام ونهضته وفي جميع العلوم الطبية والصيدلانية والهندسية والفضائية (الفلك والطيران – عباس بن فرناس) والإجتماعية والحربية العسكرية . . . إلخ.

وقد كتبنا أكثر من مقالة بشكل مفصل عن ذلك، وذكرنا فيها بعض أسماء العلماء المسلمين والعرب الذين وضعوا القواعد الأساسية والمتينة لتلك العلوم، ولقد أطلق بعض الدول الأجنبية أسماء بعض العلماء المسلمين والعرب على بعض كلياتهم في جامعاتهم العريقة. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخير فيي وفي أمتي (وأمة رسول الله هي كل من يَتَّبع نبي الإسلام محمد بن عبد الله إلى يوم القيامة من عرب وغيرهم). فلا غرابة في أن يظهر في العالم الإسلامي والعربي والعالم أجمع بين الحين والآخر بعض العلماء في مجال الطب والصيدلة والهندسة والفضاء . . . وغيرها من العلوم.

وما علينا إلا أن نهتم بأولئك العلماء وندعمهم ونأخذ بأيديهم إلى طرق النجاح والتفوق والتميز. نعم جميع العلوم ما زالت تتغير وتتطور في جميع أنحاء العالم وخاضعة الأبحاث فيها لبعض السلبيات حتى تصل إلى الإيجابيات بالكامل وهذا هو طبيعة البحث العلمي في أي تخصص. ونعلم حق العلم أن العلماء من مختلف الجنسيات والأعراق يَلْقَوْنَ كل ترحيب وإهتمام من قبل حكومات الدول العظمى أكثر بكثير من حكومات دولهم (ربما هناك أسباب ظاهره وأسباب مخفية لذلك لا أرغب بالخوض بها). نحن والعالم منذ نهاية عام 2019 نواجه جائحة الكورونا كوفيد-19 وقد تعرضت معظم دول العالم لملايين الإصابات وكذلك الوفيات علاوة على الإغلاقات لكل مجالات الحياة وما ترتب على ذلك من خسائر مادية فادحة وما زالت مستمرة حتى وقتنا الحاضر وربما لمستقبل مجهول وغير معلوم نهايتها. وقد أوضحنا ذلك في أكثر من مقالة لنا سابقة. فنقول: لماذا إذا كان هناك بعض العلماء الذين إخترعوا وطوروا علاجات لأمراض عديدة مثل إنفلونزا الخنازير (ام يوتيك أو تكنولوجيا المناعة) وقد تم تسجيل هذا العلاج لدى هيئة الغذاء والدواء ،لأمريكية (U.S. Food and Drug Administration(FDA)). وهذا العلاج كما نشر عنه أنه عبارة عن مركب من نباتات طبيعية مدروسة علمياً وتعمل على رفع قدرة جهاز المناعة في الجسم ومقاومة للفيروسات وخافضة لحرارة الجسم بشكل كبير وتعمل على حل مشكلة ضيق التنفس.

وهناك إختراعات لأدوية أخرى من قبل علماء مسلمين وعرب مثل العالم والباحث الأردني الذي إكتشف علاج لبعض أنواع السرطانات وإسمه (ام جي 10) وعلاج آخر للسكري وإسمه (دياتيك)، وعلاج أخر عبارة عن عطر مصنوع من سبعة أعشاب وأزهار طبيعية 100% يجعل المدمن على التدخين أن يتوقف عن التدخين خلال أسبوعين من إستخدامه فقط. كما أنه إكتشف علاجات مختلفة من الأعشاب لعلاج الضغط المرتفع ولعلاج حساسية الربيع وغيرها من الأمراض. والجيد في الأمر أن معظم من جرَّب إذا لم يكن الجميع تلك الأدوية أثنوا عليها وشهدوا بفاعليتها. كما علمنا حديثاً، أن هذا العالم والباحث الأردني الذي أصبح يعمل لسنوات عديدة وطويلة في مجال طب الأعشاب (الطب البديل) المبني على إستخدام الحاسوب الرقمي الذي تميز فيه وعن علم عميق في مجال تخصصه الدقيق وهو الهندسة الكيماوية الدوائية قد نجح في تطوير علاج ناجع للكورونا كوفيد-19. وأنه خلال اثنتين وسبعين ساعة (ثلاثة أيام على الأكثر فقط) يتم علاج المصاب تماماً.

وقد أطلق هذا العالم والباحث الأردني على هذا العلاج إسم (اميو تيك (Imu Tech، وقد تم تسجيل هذا العلاج لدى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كمكمل غذائي للمناعة. فنتساءل: أليس من المعقول والمنطقي أن نبحث عن هذا العالم الأردني أين موجود الآن؟ والتأكد من صحة هذا الخبر؟ وصحة نجاعة علاجه؟ وإن ثبت ذلك، نتبناه مثلما تم تبنيه في أمريكا وغيرها من الدول الأجنبية. فنقترح على المسؤولين الأكارم في أردننا العزيز التأكد من صحة ما نشر وما ينشر على الجوجل وفي أمريكا عن علاج الكورونا الذي إخترعه هذا العالم والباحث الأردني من خلال هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ومن خلال شركة الأدوية التي يعمل فيها الآن في أمريكا كما علمنا، ومن نجاعته في علاج الكورونا كوفيد-19، كما ذكر كل من إستخدم هذا العلاج من مختلف الجنسيات في العالم. وفيما إذا كان قد طور مطعوم له؟ أو فيما إذا كان هذا العلاج يستخدم علاج ومطعوم للكوفيد-19 في نفس الوقت؟ ونكسب الوقت ونوفر على مؤسساتنا الحكومية العامة والخاصة (وزارات بدوائرها المختلفة والجامعات والمدارس والمولات . . . إلخ جميعاً)، تكاليف تعطيل العمل ومعاناة الحجر الصحي والإغلاقات وأعداد الوفيات والإصابات المتزايدة وغيرها من السلبيات التي تعود على مجتمعنا الأردني الذي هو بأمس الحاجة لتفاديها والله من وراء القصد.

مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/11 الساعة 12:31