مدار الساعة - قال مدير عام المختبرات الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار، السبت، إن الوضع الوبائي في الأراضي الفلسطينية "خطير جدا" وكارثي بكل ما تعنيه الكلمة بعد الارتفاع الحاد في إصابات فيروس كورونا المستجد خلال أيام "قليلة".
وأوضح لـ "المملكة" أن الوضع كارثي والمرضى يصلون المستشفيات بأعراض صعبة وخطيرة جدا، وأعراض تنفسية تحتاج إلى رعاية خاصة وإدخال لغرف العناية وتحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي، وهذا يؤكد أن الحالة الوبائية "صعبة وشديدة جدا".
"إذا استمر الوضع بهذه الطريقة لن يستطيع القطاع الصحي الفلسطيني احتمال هذه الأعداد من المرضى"، وفق النجار.
وتحدث النجار عن تلقي 7 آلاف من العاملين في القطاع الصحي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة اللقاح، وتنتظر وزارة الصحة وصول لقاحات أخرى من عدة جهات وأطراف، دون وجود موعد دقيق لوصول هذه اللقاحات.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء السبت، عن قيود جديدة لمدة 12 يوما من بينها إغلاق تام يومي الجمعة والسبت، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية.
وتحدث اشتية عن "تعطيل جميع المدارس الحكومية والخاصة والأهلية والتابعة لوكالة أونروا لكل الصفوف اعتبارا من الأحد، ما عدا طلاب الثانوية العامة ولمدة 12 يوما بما يشمل رياض الأطفال".
وتقرر أيضا "إغلاق جميع الجامعات والمعاهد والدوائر التعليمية والتدريبية مع اتباع برامج التعليم عن بُعد، والسماح للإداريين بالوصول بما لا يزيد على 50% للدوام"، وفق اشتية.
ومنعت السلطات الفلسطينية التنقل بين محافظات بما فيها القدس المحتلة، وكذلك دخول الفلسطينيين من أراضي عام 1948.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، السبت، عن تسجيل 9 وفيات، و1623 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية.
المملكة