بقلم: الدكتور محمد المعايطة *
ما أعلنه وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة علي العايد بتخصيص خط ساخن لمتابعة إستفسارات الإعلاميين من قبل الحكومة، يعد خطوة إيجابية من حكومة الدكتور بشر الخصاونة، التي يبدو أنها تفتح أبوابها للصحفيين والإعلاميين بكل شفافية ويسر لتسهيل مهمتهم وتقديم المعلومات لهم بسهولة ووضوح دون أي عوائق...
حيث يسجل لوزير الدولة لشؤون الإعلام هذه الخطوة الإيجابية التي جاءت إنسجاما مع التطورات الحديثة وسرعة التواصل مع الإعلام الإلكتروني أي (الرقمي) والذي يلعب دوراً مهما جدآ في تسهيل مهمة الصحفيين في الوصول إلى المعلومات بكل سهولة ويسر، إذ أن حق الحصول على المعلومات يعد جوهر حرية الصحافة والإعلام التي يتنفس منها الصحفي رئتيه، وما هي إلا القلب النابض في عمله الصحفي وبدون هذه المعلومات لا يمكن أن يقدم مواده وأفكاره وطرحه إلى الرأي العام.
مع العلم إن الصحفي ينتظر خطوات كثيرة من الحكومة.. لأنه أيضا لا سيما ينقل رسالة الدولة الى الخارج أيضآ ولذلك فإن التعامل معه عبر الوسائل التقنية الحديثة (الإلكترونية) يجعل دولتنا في الصدارة في التقدم ضمن مؤشرات الصحافة العالمية ، كونها تتعامل مع الإعلام بإطار من المصداقيّة والشفافيّة والانفتاح أمام الملأ
وكل ما نتمناه أن تنعكس هذه الخطوة الإيجابية التي يتبناها وزير الدولة لشؤون الاعلام، على مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية ، بحيث تعمل على تسهيل المعلومات أمام الصحفيين والإعلاميين ليقوموا بواجباتهم في تقديم الأخبار وإتاحتها الى الجمهور بحيث يظل المواطن على تواصل مع الاخبار التي تنطلق من بلده وموطنه
ولقد أتاحت شبكة التواصل الإجتماعى الفرصة أمام الجميع للإطلاع على المعلومات، والتجاوب مع متطلبات العصر، وأخر المستجدات التي تحدث محلياً وما يرتبط بها خارجياً حتى أنها وحدت العالم فكريا وثقافيا، وهو يرى المعلومة تتدفق بنفس الوقت عبر اجهزة الاعلام الرقمي الذي بات أهم وسيلة للتواصل مع المواطن..
* دكتوراه في الصحافه والإعلام الإلكتروني