مدار الساعة - استعرضت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي استراتيجية الطاقة للأعوام 2020-2030، التي تستند إلى تنويع مصادر الطاقة وأشكالها، إضافة إلى زيادة مساهمة مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي.
وقالت خلال اجتماعها مع لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية الأحد، إن رؤية وزارة الطاقة والثروة المعدنية تتلخص بتحقيق أمن التزود بالطاقة بشكل مستدام، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، عبر إعداد وتطوير السياسات والتشريعات الملائمة، ضمن أفضل الممارسات العالمية المتبعة.
وأضافت زواتي أن استراتيجية قطاع الطاقة تنطوي على أربعة محاور رئيسة، هي: أمن التزود بالطاقة، وتوافر الطاقة بأسعار مقبولة، والاستدامة، وزيادة الاعتماد على المصادر المحلية.
وبينت أن قطاع الطاقة يتعرض لمتغيرات دائمة، وبالتالي يجب إعادة دراسة استراتيجية قطاع الطاقة كل 3 أعوام، لافتة إلى أنه تم التركيز في الاستراتيجية على تنويع مصادر الطاقة لضمان أمنها.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية مرتبطة بخطة تنفيذية تتضمن برامج ومشاريع عديدة، تجسّد مبدأ الاعتماد على الذات.
وأكدت زواتي أن أهم هدف تقوم عليه استراتيجية الطاقة هو أمن التزوِّد بالطاقة، حيث أن الاستراتيجية تهدف أيضًا إلى زيادة مصادر الطاقة المحلية وتطوير منظومة الطاقة في الأردن.
وأوضحت أن الاستراتيجية سترفع مساهمة الطاقة المتجددة، وتسهم في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتخفيض مساهمة الغاز الطبيعي، بالإضافة الى زيادة السعات التخزينية للمشتقات النفطية وفقًا للمعايير الدولية.