مدار الساعة - تفحص الولايات المتحدة حاليا القوات التي ستحمي واشنطن وحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن هذا الأسبوع، وسط مخاوف أمنية متزايدة وتدابير حماية غير مسبوقة.
ونشر آلاف الجنود في الحرس الوطني في العاصمة للمساعدة في الأمن، بعد أن هاجم مؤيدو الرئيس دونالد ترامب مبنى الكابيتول في وقت سابق من هذا الشهر.
وأحكم إغلاق المناطق المحيطة بوسط المدينة، ومن بينها المبنى التجاري الوطني الشهير، وأقيمت الأسوار، ونصبت الكتل الخرسانية، واستخدمت الشاحنات الثقيلة لمنع حركة المرور على طول الشوارع الرئيسية في العاصمة.
وتشارك وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الاتحادي في فحص سجل أفراد القوات، وصدرت تعليمات إلى الحراس بالإبلاغ عن أي شيء "غير مناسب" في صفوفهم وصولاً إلى قمة هرم التسلسل القيادي.
وقال وزير الدفاع بالإنابة كريس ميلر: "في الوقت الذي لا نملك فيه أي معلومات استخبارية تشير إلى تهديد من الداخل، فإننا نبذل كل جهد ممكن ونتخذ كل إجراء ممكن لتأمين مبنى الكابيتول".
واشنطن تُدقق في خلفيات حرس تأمين حفل تنصيب بايدن تفادياً لمفاجآت الداخل
مدار الساعة ـ
حجم الخط