بقلم: حسان عمر ملكاوي
ألف ألف ألف مبارك للوحدات بطولة الدوري عن جدارة واستحقاق وانفراد بالصدارة بفارق كبير ناتج عن عمل احترافي كبير ورغبة أكيدة بالإنجاز وعمل يتناسق مع الهدف ووضع المصالح الشخصية جانبًا وتغليب المصلحة العامة
الوحدات لم يكن بطلاً بالصدفة بل كان واضحاً جليًا قبل انطلاق الدوري أنه هو البطل وأعتقد أن أكثر من ٩٠% من المتابعين كانوا يعتقدون ذلك وهذه النسبة في عالم كرة القدم أشبه بإجماع كروي
الدوري جاء بعمل احترافي وتعاقدات مميزة واستقرار فني لجهاز مميز ولجان فنية وإدارية تعمل وتواصل الليل والنهار لخدمة الفريق وتحقيق الهدف هذا الموسم الذي اعتلاه الوحدات ليكون موسماً أحادي القطب من حيث الفارق الفني والنقطي وذلك ناتج عن منظومة كاملة تعمل بتميز وإتقان ونقول ذلك لأن مقياس الحكم على الأمور هو النتائج ومن لا يرى من الغربال فهو أعمى ومن لا يتمتع بحيادية يكون بعيدا عن الواقعية وبالتالي فاقد للقدرة التشخيصية من أجل وضع الحلول العلاجية
نعم أنا لست مشجعاً وحداتياً لكنني أحترمه وأقدره وأحبه مثل أي نادٍ أردني وأشير إلى نجاحه وأقول ألف مبارك للوحدات الذي كان الأكثر جاهزية وتكاملية ورغبة وعملاً لتحقيق الهدف بالحصول على اللقب ولا يفوتني أن أشير بالإنجاز الجزرواي رغم تواضع الإمكانيات المالية وصعوبة الظروف المحيطة فلذلك يعتبر الأفضل إنجاز وأيضاً كان الأجمل أداء واستحق أن يكون أهم عناصر المتعه الكروية في هذا الموسم بما قدمه من كرة جميلة من عناصر في مقتبل العمر وسيكون لها شأن كبير في عالم كرة القدم الأردنية وخدمة المنتخب الوطني ولا ننسى الإشارة إلى الجهاز الفني والإداري وإلاعلامي الذين امتلكوا الفكر التدريبي والإداري والإعلامي المتمكن
(هيو البطل هيو و نحبك يا وحدات)
وفي الختام نتوجه بالشكر والتقدير إلى اتحاد كرة القدم الأردني وعلى رأسه سمو الأمير علي بن الحسين على الجهود المضنية والمضيئة في إنجاز هذا الموسم الاستثنائي في ظل جائحة كورونا والشكر موصول إلى كل طواقم العمل وكل من ساهم وعمل لتحقيق هذا الهدف من إعلام وتلفزيون ومدربين ومحليين وحكام وجماهير وإدارات
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
