انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

أَيُهَمَا أَجْدَرُ بِالْدَعْمِ اَلْمَادِيٍ اَلْعُلَمَاءُ وَاَلْبَاحِثُون اَلْبَيُولُوجُيُون أَمْ لاَعِبِو كُرَة اَلْقَدَم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/15 الساعة 22:26
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

علينا أن نعطي كل إنسان ما يستحق من الإحترام والتقدير والإهتمام والدعم المعنوي والمادي، قال تعالى في كتابه العزيز (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ، فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (الزمر: 9، يوسف: 76)).

أي لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وفوق كل ذي علم عليم، أي أن هناك تفاوت بين العلماء والباحثين وبين البشر بشكل عام من حيث المواصفات الجَسَدية والعَقلية والخُلُقية والخَلقية كما وضَّحْنَا بالتفصيل في مقالاتٍ سابقةٍ لنا. وكان الناس في السابق يهتمون في العلم والعلماء والباحثين والعباقرة ... إلخ أكثر من الآن بملايين المرَّات.

لقد واجه العالم منذ ديسمبر عام 2020 جائحة فايروس الكورونا كوفيد-19 وقد أوشكت هذه الجائحة أن تدمر العالم صحياً وإجتماعياً ومالياً وإقتصادياً ... إلخ وقد كانت سبباً في تعطيل عجلة الحياة في العالم أجمع من كل نواحي الحياة المعتادة.

وقد حاولت معظم الدول المتقدمة علمياً وطبياً ودوائياً وبحثياً في مجالات الأدوية والمطاعيم منذ أن وقعت هذه الجائحة إيقاف هذه الجائحة عن طريق تطوير علاج لما يسببه هذا الفايروس من أعراض مميتة وقاتله لكل من يصاب به ولكن دون جدوى حتى وقتنا الحاضر.

وما زالت معظم الدول تحاول تصنيع لقاح (فاكسين) لهذا الفايروس ناجع وبدون أعراض جانبية سلبية بنسبة مئوية عالية، وبدون أن يتعرض أحد ممن يأخذ اللقاح (الفاكسين) إلى الوفاة أو أعراض سلبية ولكن دون جدوى.

ما زالت دول العالم تتخبط وتحاول جاهدة إيجاد علاج أو لقاح (فاكسين) لهذا الفايروس بأسرع وقت ممكن لما عانت منه من سلبيات على جميع مستويات الحياة.

السؤال الذي يخطر على بال معظم الناس هو: هل تهتم دول العالم بدعم الباحثين البارعين في المجال الطبي والبيولوجي والدوائي والوبائي والعلاجي مادياً كما تهتم بدعم لاعبي كرة القدم البارعين مثلاً؟، بالطبع لا.

وقد قالت باحثة بيولوجية إسبانية: تمنحون للاعب كرة قدم مليون يورو شهرياً ولباحث بيولوجي ألف وثمانمائة يورو وتبحثون عن العلاج لفايروس كوفيد-19 الآن؟، إذهبوا لكريستيانو رونالدو أو ميسي وسيجدان لكم العلاج.

إنها تقول الحقيقة أيهما أهم لكم حياتكم وحياة البشر؟ أم مشاهدة مباراة لكرة القدم؟.

بما أن لديكم إمكانية لدفع ملايين الدولارات أو اليوروات للاعبي كرة القدم، لماذا لا تدفعون ما هو معقول من الدعم المالي للباحثين البيولوجيين حتى تشجعوهم على العمل ليلاً ونهاراً لإيجاد العلاج، والعمل في نفس الوقت على تطوير اللقاح (الفاكسين)؟.

ولماذا لا نعطي كل ذي حقٍ حقه؟ وننزل الناس منازلهم كما قال رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام: عن عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها قالت: أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُنزِلَ الناسَ مَنازِلَهم.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/15 الساعة 22:26