الكاتب: راشد علي المعايطة
وزير الدفاع الامريكي السابق روبرت ماكنامارا في خطاب له أمام نادي روما عام 1979 قال في الحرف الواحد " إن الارتفاع الصاروخي لعدد سكان العالم يشكل اكبر عائق إمام التطور الإقتصادي والإجتماعي امام العالم اجمع لهذا ينبغني علينا بدءاً من اليوم وليس غداً،كما أن وصول سكان العالم إلى عشرة مليار نسمة يشكل خطراً كبيراً ،ثم قال لدينا خياران :الاول أما تخفيض معدل الولادات او رفع معدل الوفيات من خلال الحروب او نشر الأمراض، اغلب العالم لا يعلم أن أمريكا هي من اكتشفت كوفيد(19) عام٢٠١٥ وهناك وثائق تثبت ذالك على الجوجل، والرئيس الامريكي السابق ترامب يتهم الصين انها هي السبب الأول والرئيسي لما نشعر به انا وانت حالياً من احباط
كوفيد(19)بنِسَب معينة تم وضعها من صانعيه
اَي ان نسب الوفيات التي تخرج كل يوم هي معروفة بنسبة لهم ،وموعد أنتهاء الفايروس أيضاً معروف بنسبة لهم ،وحاصلة الوفيات أيضاً معروفة بنسبة لهم،ازمة كورونا هي ليست الا بداية لازمات اخرى لا اقًول ذالك لأثير الرعب في قلوبكم لكن هناك خطط ما زالت قيد التنفيذ ونتائجها لن تكون ايجابية على كوكب الارض
كثيراً ما قرات كتاب يتحدثوا عن العالم ما بعد كورونا لكن الواقع أنني ما زلت أقر بعجزي عن فهم ما يجري؛ إلا أني -عند التأمل- أجدني أتمثل قول الشاعر العربي القديم:
سوف ترى إذا انجلى الغبار ** أفرس تحتي أم حمار
فوجه الشبه بيننا وبين هذا الشاعر هو أننا محاطون بغبار كثيف يحجب عنا رؤية مطايانا، ولو أن الشاعر -على خلافنا- يتحدث بلغة الوثوق، ويعرف أن انجلاء الغبار سيجلي للناظر أنه يمتطي فرسا. أما نحن؛ فيبدو أننا لسنا واثقين إلا من شيء واحد، هو أن زمن ما بعد كورونا لن يكون كزمن ما قبلها. أما موقعنا في هذا الزمن القادم ومكانتنا تحت شمس الغد فلا يعلمهما إلا الله.
