مهند الخلايلة يكتب: كورونا والتعليم عن بعد
بقلم مهند الخلايلة
من بداية شهر ٢ الذي انتشر به مرض الكوفيد ١٩ اي ما يسمى بفايروس الكورونا الفايروس الذي اصاب وقضى على الملايين من البشر بدأت تجربة ما يسمى بالتعليم الالكتروني اي الدراسة عن بعد والتي جائت لا تتناسب مع الكثير من الطلاب أن كان ع مستوى التعليم الجامعي أو المدرسي حيث أن بعض الطلاب لا يملكون القدرة على توفير الامكانيات والتي تتناسب مع فكرة التعليم عن بعد ، غير أن هنالك العديد من العوائق الي تواجهه الطلبة على مستوى البنيه التحتية والتي يعلم الجميع انها ضعيفة وتعاني من الكثير من المشاكل والتي تعود على عاتق الطلبة.
ومن خلال تجربتي خلال الفصلين الماضيين لمست كمية الاخطاء التي تقع على عاتق الطلبة والأستاذة حيث أن تطبيق فكرة التعليم عن بعد لا تجري بالشكل الصحيح فأصبحت ألمس ما يسمى بعاميتنا الصراع ما بين الطلبة وأساتذتهم والذي يتمثل بصعوبة الواجبات والامتحانات والتقارير التي يطلبها المدرسين من الطلبة من أجل ضبط العملية التعليمية ، فهذا لا يتناسب مع الكثير من الطلبة المجتهدين الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل حصد ما يستحقونة من علامات عالية حيث أن بأمكان أي طالب رغم هذه السلوكيات المتبعة من المدرسين بحصد نفس العلامة التي يحصدها الطالب المجتهمد وللأسف لا يمكن للمدرس أن يضبط العملية التعليمية بشكل صحيح لانه لا يمكن للمعلم أن يشاهد الطالب اثناء تقديم الامتحان وتستمر العوائق أمام هؤلاء الطلبة ونلاحظ ايضاً أن هنالك الكثير من المدرسين والمعلمين غير المؤهلين لتدريس الطلبة بالتعليم التقليدي او الالكتروني وهذا يؤدي إلى تخريج الطلبة بشهادات تخصصات علمية لكنهم غير مؤهلين علمياً بهذه التخصصات ،فهذه يعود سلباً على الدولة التي تعتمد على ابنائها في التنمية المستدامة والتطور الذي تسعى الية الدولة خلال الاعوام والسنوات القادمة وكل هذا بسبب ما ذكرته من ما يجري في العملية التعليمية في وقتنا الحاضر
يجب على الجهات المختصة أن تقوم بحل جميع العوائق التي ذكرتها والتي تتمثل بتطوير البنية التحتية بما يتناسب مع فكرة التعليم عن بعد حتى لا يكون هنالك عوائق امام الطلبة والأستاذة في تجربة التعليم الالكتروني كما يجب على وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم أن تقوم بتأهيل المدرسين بعد التخرج فوراً تجنبا لأي عائق قد يواجهه المعلمين والطلبة وتأهيل المدرسين قبل التوجهه للتدريس بالجامعات حتى ننشئ أجيال قادرة على التطوير والابداع وصنع القرار والمشاركة الفاعلة
