بقلــم: الأستاذ الدكتور بلال أنس أبوالهدى خماش - كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، جامعة اليرموك.
وقد ناقشنا في مقالات لنا سابقة أكثر من قصة للكيفية التي تم تطوير ونشر هذا الفايروس فيها وكما خلصنا إلى أنه تم تطويره مسبقاً في المختبرات البيولوجية أو الجرثومية التي تملكها بعض الدول العظمى في أكثر من موقع في العالم لتطوير أسلحة بيولوجية أو جرثومية لإستخدامها في الحروب. وتم توقيت نشره أو تسريبه من المختبرات كما قيل عن قصد أو بغير قصد في ديسمبر 2019 وفي مدينة ووهان الصينية بالخصوص. عدد سكان الصين بالمليارات وبإزدياد وهذا مخيف جداً كقوة بشرية للولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول العظمى والأوروبية في العالم. كما نذكر في الستينات والسبعينات ... من القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر والأمريكان يرسلون وفوداً سياحية عديدة للصين لإكتشاف أسرارها ولوضع الخطط المسبقة للسيطرة على الشعب الصين بشتى الوسائل. كان وما زال وسيكون لزاماً على الأمريكان العمل بجدية على التقليل من أعداد الشعب الصيني وبأي طريقة ممكنه.
وبناءً على ما تقدم فإنه من غير المستبعد أن يكون الأمريكان هم الذين طوروا هذا الفايروس كوفيد-19 ونشروه في مدينة ووهان عن طريق فريقهم العسكري الذي شارك في المؤتمر الدولي فيها خلال ديسمبر من العام 2019 كما هو مخطط له. وكان الهدف من ذلك هو التخلص من عدد كبير من أفراد الشعب الصيني وبالملايين إذا أمكن للتخفيف من قوتهم البشرية، ولكن وكما يقال: ما كل ما يتمنى المرء يدركه... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. فاجأت الصين أمريكا والعالم بسيطرتها على الوباء وكانت خسائرهم بالأرواح قليلة.
والواضح والجلي مما حدث وما زال يحدث من إصابات بهذا الفايروس ووفيات في العالم حتى تاريخ كتابة هذه المقالة. أن من طوَّروا هذا الفايروس الكورونا كوفيد-19 كان هدفهم الرئيسي هو التخلص من حوالي 80% من عدد السكان في العالم ليبقوا هم المسيطرين على ما تبقى من الـ 20% من البشر. وتكون هناك حكومة واحدة وسياسة واحده وعملة واحدة ... إلخ وتكون جميع أمور الحياة حتى حياة وممات ما تبقى من البشر في هذا العالم بأيديهم. وعادة ما يكون لأي تخطيط خطط بديلة فإن لم يتم التخلص من الأعداد المخطط للتخلص منها عن طريق الفايروس فهناك خطة أو خطط بديلة وهو تطوير لقاح في أكثر من دولة (اللقاح الأوروبي فايزر/بيونتيك نجاح 95%، واللقاح المنافس الأمريكي موديرنا) ولكن يبقى المتحكم الوحيد في هذه اللقاحات هم نفس الأشخاص. ويبقى الهدف واحدا وهو التخلص من أكبر عدد من البشر في هذا العالم ليصلوا إلى النسبة المطلوبة التخلص منها وهي حوالي الـ 80% وحتى لو كان ذلك خلال عدد قليل من السنوات القادمة. فما يقال عن لقاح الكورونا كوفيد-19 بأنه يعتمد على خريطة الـ DNA البشرية وعلى شريحة الـ ID2020 وعلى الإنترنت الحديثة والتي تعتمد على الـ IPv6 Address وعلى تكنولوجيا الـ G5 كله صحيح. ومن يستطيع أن يقف من العلماء والخبراء والأطباء والمثقفين والمسؤولين ... إلخ في العالم أمام هؤلاء المتنفذين والذين يطلق عليهم حكومة الظل في العالم؟!، لا ندري. ولكن أملنا بالله كبير أن يقف مع عباده الموحدين والذين يؤمنون به حق الإيمان وليس لديهم حول ولا قوة وينصرهم على هذه المخططات الجهنمية والشيطانية التي حيكت في الظلام للبشرية على الكرة الأرضية. ولكننا نعلم أن كل شيء بِيَدِ الله، ومن جميل ما كان يردده الشيخ اسماعيل صادق العدوي رحمه الله على منبر جامع الأزهر بالقاهرة : إذا كثرت السدود (أي إذا كثرت العراقيل والأزمات والمشكلات والعُقد) فعليكم بآخر سورة هود (ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون (هود: 123)).