المجالي يكتب :الطائفيه تخطف الاوطان
مفهوم الطائفيه وتعريفها هو انتماء عصبه معينة وبالأخص دينيا ولكن ليس بالضرورة عرقيه وممكن ان تجتمع عدة قوميات في طائفة معينة بخلاف الاوطان او اللغات .
وتكمن الطائفية في البلاد العربية بأن الصبغة الدكتاتورية لبعض الانظمة والتي نهجت مفهوم الحاكم الملهم والأوحد فزرعت الشعور لدى الفئات المهمشة وغياب الحياة المدنية في التعامل مع مجتمعاتها والعدالة الاجتماعية والاقصاء والظلم والقهر الذي ولد الانفجار الطائفي.
واصبحت تتجه تحت مسميات العزل والاجتثاث السياسي لتبني دولتهم على فكر ايديولوجية الارث التاريخيه,واصبحت قيادات هذه الفئة تدغدغ المشاعر والعواطف وتغذيهم بالعنصرية وادى ذلك الى نشوب حروب الطوائف في البلد الواحد وهي اشد من الحروب النوويه,وهذه النعرات والعصبية ادت الى تفكك اوصال الوطن وتم خطف الوطن في فئه معينة لتبني سياساتها على نهج مفتيها.
طائفه ترفض طائفه اخرى في الفكر والاعتقاد والممارسات اليومية واصبحت طائفة انشطارية وموجه باليزر وجرثومية ومضادة للافراد واباده جماعية اصبحت قنبلة يدوية ويوميه في متناولهم.
حرب فتاوى لخطف الوطن واختصارة لفئة واحدة لاستئصال التعايش باقصاء الاخر.
قال تعالى ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا انا اكرمكم عند الله اتقاكم)سبحانة قال لتعارفوا ولم يقل لتتعاركوا فالدين والايمان لله .
فالوطن للجميع .
احمد عبدالرحمن المجالي
