بقلم برهان غليون
خسرنا الحرب، والنظام لم يربح شيئا، فقد غرق في الدماء التي سفكها، وسوف يزداد غرقا كلما تقدّم الزمن
الموقع الجيوسياسي والاستراتيجي الذي تمثله سورية كانا حاسميْن في تحويل الصراع من صراع سياسي داخلي إلى صراع إقليمي ودولي
دمقرطة العالم ليست على أجندة أيٍّ من الدول الديمقراطية، فما يهمها بالدرجة الأولى والثانية والعاشرة، هو "الأمن" والأمن وحده
ليس من مصلحة طهران وقف النزيف السوري، بل الدفع نحو مزيد من التفكّك والتمزّق والتعفّن، لتحقيق حلمها في تغيير مذهبي وديمغرافي واستراتيجي إقليمي
هل نستطيع، نحن السوريين، أن نخرج من خندقي المعارضة والموالاة، ونفكّر معا كشعب في شروط الخروج من الحرب وإقامة السلام
العربي الجديد