الكريمين ينعى زميله الخوالدة

مدار الساعة - زميلي و صديق التطوع صدام حسين الخوالدة أبا عدي فأسمك يعطر كل ما في وربي إن أسمك له مكانته في قلبي لن أقول لك سوى رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وغفر الله ذنوبك ومعاصيك ونقاك من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

هل أكفكف الدموع وإذا كفت دموع العين أو حتى جفت من يكفكف دموع قلبي التي تقطر مرارة غبت عني صديقي أكثر من 16 عام جمعنا التطوع و العديد من المناسبات و الأنشطة و السفر ، اتفقنا كثيرا و اختلافنا كثيرا بقصد و غير قصد لكن هي سنة الحياة .

غبت عن الدنيا وتركتني فيها للحسرات والزفرات والدموع واجترار الآلام وشريط ذكريات أوقات جميلة وليست ببعيدة قبل عدة أيام كان الاتصال الهاتفي بعد انقطاع دام عدة أشهر لان شبكات التواصل الاجتماعي كانت هي حاضرة في كل ذكرى أو لقاء جمعنا و برفقة أحباب و زملاء بل تعد ذلك لتشاركيه في الأصدقاء .

صديقي الحبيب قلمي أجبن وأضعف من أن يعبر عن أسمى عاطفة في الدنيا في فقدانك من سيقول لنا عند زيارة المفرق بعد اليوم " اتعب و أقول يا هلا " .

اللهم أغفر له و ارحمه و أعفو عنه و أكرمه اللهم وسع مدخله و ادخله الجنة و غسله بالثلج و الماء والبرد

اللهم يمن كتابه و هون حسابه و لين ترابه و ثبت أقدامه و ألهمه حسن الجواب اللهم طيب ثراه و أكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه اللهم نور مرقده و عطر مشهده و طيب مضجعه.