مدار الساعة - كتب: عبدالحافظ الهروط
الحديث عن قطر واستعداداتها لاستضافة "اجمل عرض فوق الأرض" سيظل مفروغاً منه، بعد أن قالت الدولة كلمتها وهي تتأبط ملف كاس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢.
ولأن قطر الدولة "دقت على صدرها" بأن البطولة ستكون من انجح البطولات التي نُظمت، فما على المواطن العربي وغير العربي، إلا الانتظار وعدم الاستعجال، وعدّ الأيام التي تفصل العالم بأسره، عن بدء الحدث العالمي، وبصبر جميل.
البطولة ستكون مفاجأة سارة من حيث التنظيم والاستضافة، هكذا يقول مقربون ومعنيون ومتابعون لعجلة العمل الرياضي في الدوحة.
نعم، ما وعدت به قطر على صعيد البطولة، منجز على ارض الواقع، ويشاهده المواطن القطري والمقيم في هذا البلد الشقيق والزائر للدوحة، كما هي المعالم الاقتصادية والسياحية والإرث القطري، والبحر وسوق واقف والمرافق الشاهقة وقناة الجزيرة وطيران القطرية، وغيرها من مواقع ومعالم.
قد يقول قائل إن قطر تواصل وتسابق الزمن، في سياستها وما يهم مصالحها في كل المجالات مع مختلف دول العالم، ولكن قطر تمشي الهوينا في كل ما يتعلق باستعداداتها لكأس العالم المقبلة، بعد أن أشرفت على إكمال مهمتها لهذه البطولة، اذ قررت القيادة القطرية وضع "كاس ٢٠٢٢" ضمن أولويات واهتمامات الدولة.