أحسنت صنعا مديريه الأمن العام إصدارها بيان مفاده أن سبب توقيف أبو غوش يأتي على خلفيه قضيه جنائية ولعمري أن بيان الأمن العام كان يتسم بالحكمة والموضوعية والصدقيه ولم يتطرق البيان إلى إفشاء سر توقيف أبو غوش درءا للتشهير والاساءه وان قضيته منظوره أمام القضاء الشرطي صاحب الرأي الفيصل والنزيه , وجاء البيان لقطع الطريق على مطلقي الإشاعات والتكهنات التي أحاطت بظروف توقيف أبو غوش .
في الأردن هناك أشياء عديدة تستعصي على الإفساد ولا مجال للتشكيك بمهنيتها ومصداقيتها ونزاهتها وعدالتها ومنها القضاء الأردني( المدني والشرطي والعسكري).وأجهزه أمنيه تحفظ للوطن أمنه وسلامته ,أن رجل الأمن العام لهيب سيف يحرس الطريق إلى الوطن أنهم لا يرون في أنفسهم إلا وسيله لحياه الآخرين لم نجد في محياهم إلا عرق على جباههم يستنكر التجميلا.
إن إعلان أبو غوش اعتزاله عن ممارسه رياضه التايكواندو مثل هذا القرار لا اعتراض لنا عليه ولكن ما نعترض عليه بقوه هو خطيئة إقدام بعض الناس على الأكل من الشجرة المحرمة وألا يتخطى احد الحدود الوطنية نريد وطنيين واعين لواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية, لا نريد طعنات قاتله في الظهر والخاصرة نريد ألمحافظه على الهوية المجتمعية المشتركة قويه , علينا أن نحترم دوله المؤسسات والقانون , نريد لبلادنا أن تظل محمولة معنا في أرواحنا فلا تجعلوا الإشاعات هي سيرتنا الذاتية المخجلة, والوطن ومؤسساته هي لائحة اتهاماتنا المتكرر, إن ما نحن بأمس الحاجة إليه في علاقاتنا مع مؤسساتنا الوطنية الرسمية والأمنية هو ذلك الأفق البهي الرحيب من سماحه الروح وسعه الوجدان .