انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

خماش يكتب: فيروس الكورونا يحصد أرواح البشر على كوكب الأرض

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/02 الساعة 11:44
حجم الخط

لقد تخبط علماء الأحياء الدقيقة وعلماء الفيروسات وعلماء الحروب الجرثومية في مواصفات فيروس الكورونا كوفيد-19. وتضاربت الآراء فيما إذا تم تصنيعه من قبل علماء في المختبرات البيولوجية الجرثومية ومن ثم تسرب إلى البيئة المحيطة؟، ام تطور في الحيوانات مثل الخفاش والأفاعي من فيروسات وجدت سابقا في البيئة ومن ثم إنتقل إلى آكلي هذا النوع من الحيوانات من البشر في الصين وبعدها إنتشر إلى بقية شعوب العالم عن طريق السفر بين الدول؟.

بغض النظر عن كل ذلك وما يدور من نقاشات في العالم حول هذا الفيروس، فدعونا نقر ونعترف بأنه موجود وفتك بآلاف البشر وأصاب الملايين. وانتشاره بين شعوب العالم سريعا جدا، وأصبح جائحة تهدد حياة البشر في جميع دول العالم. وقد ظهر هذا الفيروس منذ شهر ديسمبر 2019 ومازال ينتشر بين أفراد شعوب العالم بشكل مذهل ومرعب ومخيف. فإن كان هذا الفيروس تم تصنيعه وتطويره في مختبرات الأسلحة البيولوجية والجرثومية لبعض الدول العظمى، لأهداف معينة.

فنتساءل، هل وصل قادة تلك الدول ومن يخطط لها من شياطين البشر (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ(الأنعام: 112)) ام لا؟. وهل من المعقول ان يخطط إنسان حضاري في العالم لإبادة البشر من بني جنسه؟ ولماذا؟ وهل يستطيع هؤلاء حماية أنفسهم وعائلاتهم من الإصابة بهذا الفيروس؟، إلا إذا كانوا محصنين أنفسهم بلقاح هذا الفيروس. وهل ستخضع قيادات الدول في العالم لتبني اللقاح (الفاكسين) الذي تكلم ويتكلم عنه بيل جيتس وبه شريحة أو رقاقة الـ ID2020 والتي ستحتوي على كل ما يتعلق بكل إنسان من معلومات شخصية على كوكب الأرض ومرتبطة بمركز تحكم مركزي واحد للبشر أجمعين وتعمل هذه الشريحة على تكنولوجيا ال 5G الحديثة والأقمار الصناعية وال IP"v6 لأحدث انواع الإنترنت.

لا ندري ماذا نقول؟!، الأمر أصبح خطيرا جدا في العالم وبالخصوص في أردننا العزيز لإزدياد عدد الوفيات بين أفراد المجتمع والأطباء. وبالفعل أصبح الحليم حيراناً، هل ننتظر حتى نصاب به وتكون نهايتنا الوفاة؟ أم سنقبل باللقاح (الفاكسين) الذي تكلم ويتكلم عنه بيل جيتس؟ وستكون حياتنا وجميع أمور حياتنا متحكماً فيها من قبل من خططوا وطوروا ونشروا هذا الفيروس بين البشر على كوكب الأرض ليتحكموا بحياة وجميع أمور حياة البشر؟. وكلا الأمرين مر، ولكن المسلم والمؤمن بالله حق الإيمان يأخذ بما يقوله الله في كتابه العزيز (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(التوبة: 51))، ويتركوا امورهم إلى الله الرحمن الرحيم بعد أن يأخذوا جميع إحتياطاتهم لحماية أنفسهم من إنتقال الإصابة بفيروس الكورونا كوفيد-19 إليهم.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/02 الساعة 11:44