انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

الخلايلة يكتب: ماذا يمكن لمرشحي البرلمان أن يطرحوا في برامجهم؟

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/16 الساعة 14:55
حجم الخط

بقلم: سلطان عبد الكريم الخلايلة

كل ما يمكن أن يقال قد قيل، فيما سهّلت وسائل التواصل قول كل شيء، فما الذي سيقوله المترشحون إذن؟

الحق أنه يمكن لنا اليوم وفي زمن جائحة كورونا ان نطلق على مترشحي الانتخابات بأنهم وانهن مرشحو "التواصل الاجتماعي".

فمع غياب البيئة الانتخابية واللقاءات بين المترشحين وناخبيهم انتقل الناس الى الأفق الافتراضي حيث شاشات التواصل الاجتماعي التي طرحت نفسها كبديل موضوعي عن كل الأدوات السابقة.

لم يعد مشهد اليافطات في الشوارع العامة والشعبية، وبرغم انه سيحضر بالتأكيد بعد قليل لكن ما يهم هو اليافطات الالكترونية على حسابات التواصل الاجتماعي.

ودائما ما كان المال هو الرافعة الأساسية للمترشحين. هنا في الأردن وفي غير الأردن وهذه عقبة الديمقراطية وخاصرتها الضعيفة. فمن يمكن افرازه هم الأغنياء ومن يملكون في حضرة عجز كامل لمن لا يملك المال حتى وإن كان من النخبة السياسية.

وباستثناء الجمهور الحزبي ومترشحيهم وناخبيهم، فقد فشل الفضاء الالكتروني في طرح نفسه بديلا عادلا لجميع. وما زال المترشح بحاجة الى ان يدفع ويواصل الدفع لينجح او يقترب من النجاح.

المترشحون لهذه الانتخابات هم يخوضون معتركات على مسارات عدة، ما بين التقليدية حيث الأرمات والشعارات وحاضرون بكثافة على التواصل الاجتماعي في بيئة متقدمة عليهم مطلبيا، وإجراءات السلامة العامة تحول دون لقاء الناس والمهرجانات.. فهل من برامج ممكنة ضمن هذه الحالة المركبة؟

مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/16 الساعة 14:55