بقلم: حسان عمر ملكاوي
ردًا على مقال لم يخطئ معن القطامين بقلم الدكتور أحمد أبو غنيمة المحترم
بعد التحية وخالص الإحترام والتقدير وعملاً بمبدأ أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فأرجو أن يتسع الصدر لقبول طرح من شخصي البسيط حول ما كتبت وأوردت وأرجو أن لا يتم اعتباره من باب المزايدة أو ادعاء من جانبي للفكر الصائب والغير قابل للخطأ
وتبقى الدولة أكبر من الأشخاص وإن اجتمعوا ورغبة الإصلاح لا يعبر عنها بدخول شخص في حكومة بمعنى أننا لو قلنا حكومة إصلاح قد يكون ذلك أقرب إلى عدم المبالغة وإلى إعطاء كل ذي حق حقه مع أنني أتمسك بأن الحكومة تأتي استمرار لنهج الإصلاح ومن سبقهم بالتأكيد عمل واجتهد وبعضهم تفوق وبعضهم لم يبلي بلاء حسن .... الخ من درجات التقييم الذي أيضًا تختلف من شخص لآخر
والمبالغة الأكبر أن نفترض مسبقا أن الفشل تتحمله الدولة وليس الشخص وكأننا ننزه ذلك الشخص عن الخطأ لأنه ليس ملاك أو نبي معصوم وبالمقابل فإنه من المعلوم والثابت أن يداً واحدة لا تصفق فكيف أيضاً ننسب النجاح إلى شخص عضو في حكومة كما تفضلت في مقالك من خلال قدرته على احداث التغيير وكأننا ننكر دور كامل الأعضاء فالحكومات تعامل بالمجموع وليس بالأشخاص على انفراد والعمل يكون جماعي في رسم سياسات وخطط وإلا لو كان الموضوع عكس ذلك لما كان هناك ما يسمى مجلس وزراء ولا كان منصب الوزير منصب سياسي مع عدم إغفال أن كل وزير يتحمل المسؤولية عن أعمال وزارته لكنه أيضًا يتحمل بحكم عضويته في الحكومة جزء من المسؤولية عن اعمال الحكومة بشكل عام
وتقبل احترامي وتقديري ودمت سالما مع كل محبتي
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية .