انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

بلا عنوان

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/30 الساعة 01:21
حجم الخط

* د..م عبدالحفيظ حسين الهروط

قبل سنوات قد مضت قرر احد الناس التائبين إلى الله أن يحج ويكفر عن سيئاته مصطحباً زوجته وابنه وابنته في رحلة التوبة إلى الديار الحجازية، ومجرد قال لمدامه لكي يتجهزوا للسفر؛ فإذا بها تستعطفه باستطحاب أمها في هذه الرحلة التائبية، فما كان منه إلاَ الموافقة على ذلك، حتى استأذنها بانضمام أمه إلى الركب.

وسارت القافلة الميمونة بيمن الله ورعايته، وعندما وصلت مع حجيج بيت الله الحرام للطواف حول الكعبة المشرفة وحان وقت الدعاء؛ فقامت أمها ودعت: أن يغفر لها ربها على ما ارتكبته من آثام، فقالت: اللهم اغفر لي عن معصية الزنا في إنجاب ابنتها الوحيدة وقد سمعها زوج ابنتها، ثم جاءت أمه، فدعت وقالت: اللهم اغفر لي عن معصية الزنا الوحيدة التي ارتكبتها في إنجاب هذا الابن الوحيد على مسمع ابنها بدون علمها، فإذا يأتي دور الزوجة في الدعاء؛ فقالت: اللهم ارحمني واغفر لي في إنجاب ابنيَّ من غير زوجي - وكانت هذه الدعوات على مسمع الزوج بدون علمهن، فكان دور الزوج بالدعاء، فرفع يديه إلى السماء ودعا بالقول: ربي لا ترحم ولا تغفر لهؤلاء الفاسقات الزانيات لا في الدنيا ولا في الآخرة.

وبعد فترة من الزمن؛ بلغ الولد مبلغ الحلم في سن الزواج، فطلب من والده ان يخطب ابنة فلان للزواج .فجاء جواب والده أن أمها أختى في الرضاعة، وكرر الولد الخطبة من غيرها؛ فكان جواب والده انها اختك بالحرام، ثم ثالثة، فكان الجواب أنها أختك، ثم بأخرى ، فكان الجواب انها أختك، عندها ذهب الشاب إلى أمه وقال لها: كل البنات طلعن أخواتي فكيف لي أن أتزوج، فاجابته على الفور: هذا زوجي مش أبوك وروح أتزوج.

هذه القصة حقيقة الواقع في عالمنا العربي: والباقي عندكم؟

مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/30 الساعة 01:21