مدار الساعة - تتناول نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم السبت، الإنفلونزا الموسمية، العدوى الفيروسية الحادة التي تنتشر بسهولة بين جميع الفئات العمرية، وتسببها فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الجهاز التنفسي (مثل الأنف والحنجرة والرئتين).
وبينت نشرة المعهد أن أعراض الإنفلونزا الموسمية تتراوح من خفيفة تزول من تلقاء نفسها، إلى شديدة قد تكون مضاعفاتها قاتلة على عكس العديد من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى مثل نزلات البرد.
وأوضحت النشرة أسباب وأعراض الإنفلونزا الموسمية، والفئات الأكثر عرضة لمضاعفاتها، إضافة إلى طرق العلاج، وإجراءات وإرشادات الوقاية منها.
ينتقل الفيروس عن طريق إستنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس عن طريق السعال أو العطاس أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالرذاذ. بشكل عام، تكون الإنفلونزا الموسمية أكثر حدة عند الأطفال الصغار جدًا، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والذين يعانون من ظروف صحية مزمنة.
تتراوح فترة الحضانة من 2 إلى أربعة أيام. وتشمل الأعراض: سيلانا أنفيا، وعطاسا، والتهابا في الحلق، وارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، وآلاما في العضلات، وقشعريرة وتعرقا، وصداعا، وسعالا جافا ومستمرا، وإرهاقا وضعفا عاما.
تتميز الإنفلونزا الموسمية بظهور مفاجئ للأعراض. يمكن أن يكون السعال شديدًا ويمكن أن يستمر لمدة أسبوعين أو أكثر. يتعافى معظم الأشخاص من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع دون الحاجة إلى رعاية طبية.
- الأطفال دون الخمس سنوات وبالتحديد الأقل من عمر السنتين.
- كبار السن فوق ٦٥.
- الحوامل والنساء حتى أسبوعين بعد الولادة.
- الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل الربو، والحالات العصبية والنمائية العصبية مثل الشلل الدماغي والصرع، ضمور العضلات، وأمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن [COPD] والتليف الكيسي، وأمراض القلب (مثل أمراض القلب الخلقية وفشل القلب الاحتقاني ومرض الشريان التاجي)، واضطرابات الغدد الصماء (مثل داء السكري).
- مرضى ضعف الجهاز المناعي (مثل الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز أو الأورام).
- الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر).
- الأشخاص الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة أو يقومون بالعمل في أماكن مزدحمة (دور رعاية المسنين).
- العاملون في المجال الصحي.
التهاب الرئة، والتهاب الشعب الهوائية، واشتداد نوبات الربو، ومشاكل قلبية، والتهاب في الأذن، والالتهاب الرئوي الذي يعد من أخطر المضاعفات وقد يكون مميتاً وبحاجة للرعاية الطبية الحثيثة.
العلاج :
يوصى المريض باتباع الإرشادات التالية:
1- الراحة وشرب السوائل (الليمون مع العسل، واليانسون، والبابونج).
2- الغرغرة بالماء والملح.
3- التخلص من إنسداد الأنف باستخدام المحلول الملحي الخاص بالأنف أو باستنشاق البخار.
4- قد يصف لك الطبيب المسكنات، وفيتامين c، ومضادات للفيروس.
الوقاية :
يوصي مركز مكافحة الأمراض المعدية (CDC) بلقاح الإنفلونزا السنوي الذي يحتوي على حماية ضد ثلاثة أو أربعة فيروسات إنفلونزا متوقع شيوعها خلال موسم الإنفلونزا لتلك السنة.
كما توصي منظمة الصحة العالمية بالتطعيم السنوي للفئات التالية:
النساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، ومن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية مزمنة.
اللقاح المستخدم هو لقاح معطل (غير نشط) وله آثار جانبية أحياناً وهي ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وصداع وفتور.
هناك حالات لايُنصح بأخذ اللقاح فيها إلا بعد استشارة الطبيب مثل: وجود رد فعل تحسسي شديد عند أخذه في مرة سابقة، والأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض وإذا كان عمر الطفل أقل من ٦ أشهر.
درهم وقاية خير من قنطار علاج، نوصيك باتباع الإرشادات التالية:
- المحافظة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون وتجنب لمس العينين والفم والأنف دون غسل اليدين.
- استخدام المناديل الورقية عند السعال أوالعطاس.
- عدم التشارك مع الآخرين بالأدوات الشخصية.
- تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات.
- تجنب المصافحة.
- البقاء في البيت حتى مرور ٢٤ ساعة من زوال الحمى.