مدار الساعة - يوم الجمعة من الأيام المباركة التي تكثر فيه السنن المستحب فعلها، لحصد المزيد من الثواب، كما أنه يتميز بوجود ما يعرف بـ"ساعة الاستجابة"، لكن اختلاف الكثيرون حول تحديد موعد الساعة والأدعية التي من المستحب ذكرها خلال هذه الساعة.
وأوضح دار الإفتاء المصرية، أنه ورد في عدة أحاديث بأن يوم الجمعة فيها ساعة لا ترد فيها الدعاء، واختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرق العلماء في تحديد هذه الساعة. ومن المؤكد أن هذه الأحاديث أثبتت أن في يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاء، لكن يظل تحديد وقت إجابة الدعاء مسألة خلافية،فالتقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة، غير سديد، فينبغي للإنسان أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
وتابعت الدار، بأنهلا بأس بالدعاء عندما يجلس الإمام بين الخطبتين، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الإجابة يوم الجمعة، يعني بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فعلى هذا يكون الدعاء أثناء جلسة الإمام بين الخطبتين مشروعًا لإصابة ساعة الإجابة على رأي، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه، فالمسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته.
وتوجد بعض السنن التي يفضل اتباعها يوم الجمعة، منها ضرورةالغُسل، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف، بحسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.