انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

حسان ملكاوي يكتب: المقاطعة فعل سلبي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/02 الساعة 23:17
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: حسان عمر ملكاوي

لقد كانت الارادة الملكية السامية باجراء الانتخابات النيابية في هذا العام حدثا هاما ذا مغازي ومعاني ورسائل؛ اهمها ان الاردن دولة راسخة الجذور قوية العطاء صلبة بالتحديات متينة وعصية رغم الازمات، دولة تحترم وتلتزم باستحقاقتها الدستورية تحرص على الديمقراطية تتجاوز الصعاب والمحن قادرة على التعامل مع المجريات والتطورات.

وجاءت الإرادة الملكية لتؤكد من جديد على نجاح الاردن حكومة وشعبا وقيادة في الانتصار على جائحة كورؤنا،

وتأكيدا على قدرة الاردن واستعداده للتعامل على اي تطورات عالمية للجائحة والقدرة على اجراء الاتتخابات حسب الواقع والظروف والمعطيات، ومع صدور الارادة الملكية السامية بدأت التهكنات بموعد الحل للمجلس الحالي وتوسعت بورصة الاسماء للرئيس القادم التزاما بالنص الدستوري بان الحكومة التي تحل المجلس ترحل خلال اسبوع، واعتقد ان ذلك الاجراء قد يتم خلال شهر من تاريخه وهو بيد صاحب القرار ، ورغم انني لست من الموكلين بالدفاع عن الحكومة الحالية ولكن بالمجمل فقد ادت دورا مميزا خاصة انه فرض عليها ازمات ليست على البال وليس من السهل التعامل معها ولكن في ظل التوجيهات الملكية والتعاون الشعبي والفكر والعمل الميداني استطاعت الحكومة تحقيق الكثير من الانتصارات ولها ولرئيسها كل التحية والتقدير.

وحيث انشغلت الصالونات في الحديث عن الانتخابات خاصة ان الارادة الملكية تزامنت مع عطلة عيد الاضحى المبارك اعاده الله على الجميع باليمن والبركات، ومن هنا فانني اقول اذا كان شكل المجلس القادم يعتمد مناصفة على القانون الذي تجري عليه الانتخابات وعلى اصحاب الحق بممارسة الحق الدستوري في الاتتخاب وكونه اصبح من غير المجدي او حديثاً اصبح وقته متاخرا فيما يتعلق بتعديل القانون، ومن هنا فانه من المفيد التاكيد على ما يلي:

١. الدعم والتعاون مع الجهات المختصة في محاربة الفساد والفاسدين.

٢. تكاثف الجميع للوقوف في وجه المال الاسود واضعاف تاثيره على مخرجات الانتخابات

٣. البعد عن التعنصر الضيق

٤. الابتعاد عن اصحاب الشعارات الرنانة والشعبوية المصطنعة

٥. العمل بقاعدة ان المجرب لا يجرب لذا لا حاجة لاعطاء فرصة لمن ثبت فشله في التجربة، وهنا لا اقصد عدم اعادة انتخاب بعض الاعضاء ولكن اقصد الابتعاد عن اعادة ومنح فرص لمن ثبت فشله او اتضحت اهدافة سواء من خلال عمل نيابي سابق او اي منصب او موقع او حتى من خلال مراجعة مسيرته بشكل عام وانحيازه لمصالحه لا لمصلحة الوطن وشعبه.

٦. حبذا لو يتم نشر تقارير من مراكز الدرسات او ارشيف المجلس وحبذا لو اهتم الناخب بما ينشر وراجع الماضي وقرا التاريخ فلا حاجة لدائم الغياب او لمن غيابه افضل من الحضور ولا نريد انتخاب اصحاب جعجعة دون طحن

٧. لفت نظري ان العديد من البيانات من مرشحين تظهر انهم ترشحوا فقط بناء على راي القاعدة الشعبية وتحت ضغظ الاغلبية، واقول لبعضهم ان ذلك الشعار اصبح مستهلكا و لا ترهق نفسك بما لا ترغب به ولا حاجة لمن ليس لديه الرغبة والقدرة فالعمل النيابي يحتاج الاثنتين معا.

واخيرا اذا كان فعل واثر المقاطعة ايجابياً خاصة استهلاكيا فانه من المؤكد انه فعل سلبي انتخابيا واجراء لا يخدم التصور ولا يحقق الامل، وليكن شعارنا:

"ننتخب ونشارك بصدق وامانة من اجل وطن ومستقبل افضل، ونصنع التغيير ونصوغ الحدث".

وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/02 الساعة 23:17