بقلم: رانيا حدادين
برنامج مميز تم إعداده من قبل وزارة السياحة وما لبث ان رأى النور الا أنه واجهته عدة مشاكل لانه تم عمل البرنامج على اسس معينة اهمها دعم كلف الإقامة في الفنادق والمخيمات والوجبات الثلاث في المطاعم، كمجموعة واحدة للمواطن عند زيارة العقبة، وادي رم، البترا.
كان الهدف منها رسالة للمجتمع الدولي والمحلي ان الجنوب والعقبة تحديدا آمنة صحياً..
وعقدت الوزارة اجتماعات عديدة مع الجهات المعنية بالسياحة لجميع القطاعات المتأثرة، لتحديد اسعار تنافسية. وتم إطلاق التطبيق من العقبة لإعطاء الموضوع قيمة إعلامية كدعاية للمنطقة.
مع ان البرنامج لم يكن مفعلا تم إستثناء الإقامة من البرنامج وبعدها مباشرة استثناء المطاعم دون أي إخطار أو اشعار بهذا الخصوص . مع العلم ان الفنادق والمخيمات والمطاعم تحملت كلف إضافية من حيث التعقيم والتجهيز وشراء المعدات بناء على الاتفاق خلال تفعيل الابلكيشن الخاص، مما زاد العبئ على اصحاب الفنادق والمطاعم خصوصا بعد انقطاع طويل، نتقدم بالسؤال لمعالي الوزيرة مجد شويكة أيو مخصصات دعم السياحة الداخلية ..؟! أين انتم من حماية القطاع وخصوصا الفئات الاقل من الخمس نجوم.
كان من المفروض أن تتحمل الوزارة 40 % من كلفة فاتورة الإقامة والمطاعم لدعم القطاع واستمراره علما بأن هناك معاملة مختلفة حسب الاقرب للوزارة والمصلحة، نتمنى عمل منصة حقيقية تتضمن المنشأت َمواصفاتها والسماح للمواطن تحديد طلباته حسب قدرته المادية وحاجته السياحية ،وضمان مشاركة للجميع كتحديد حد اعلى لتوزيع السياح وحد ادنى.