كتب: رضوان العبادي
مدينة الحسين للشباب درة المدن الشبابية والرياضية وايقوناتها،هدية المغفور له باذن الله الحسين الباني لابناء شعبه والتي تحتفل هذه الايام بمرور 50 عاماً على تاسيسها،التي استلم دفة القيادة فيها مدراء يشار اليهم بالبنان كالمرحوم وصاحب الذكر الطيب عصام عريضة ومعالي الدكتور مامون نور الدين والمهندس عبد الغني طبلت وفادي زريقات،التي تعتبر متنفساً لشباب الوطن وقبلة للرياضيين والتي اصابها بعض الوهن خلال الفترة الماضية..
بالعودة لسؤالنا تم قبل اسبوعين تقريباً تعيين الاستاذ بسام الخلايلة مديراً للمدينة الام والذي تفاءلنا خيراً بقدومه كيف لا وهو الابن البار وصاحب الخبرة المتراكمة في اكثر من موقع داخل مرافقها، كانت قبل قدوم الاستاذ بسام في وضع لا يسر صديقاً ويظهر عليها الترهل وتشعر عند الدخول من ابوابها انها حزينة على ما وصلت اليه واشفقنا رغم ثقتنا الكبيرة على المدير الجديد بان يستطيع خلال فترة قصيرة اعادة الالق والشباب الى وجه مدينتنا الاغلى.. كيف لا وهي تحمل الاسم الخالد وهديته الى ابناء الوطن الحسين الباني، لم يخيب المدير الجديد ظننا به وبامكاناته وخلال اسبوعين استطاع وبدعم الخيرين وما اكثرهم من اعادة الامور الى نصابها.. فاصبحت الان ترى الورشات كخلية النحل في كافة المرافق لاعادة الوجه المشرق للغالية "مدينة الحسين للشباب" لينعم بها الرياضيون وشباب الوطن،وهنا لا بد من تقديم الشكر لمعالي وزير الشباب على حسن الاختيار..
شكراً..شكراً..شكراً عطوفة ابو يوسف من كل الرياضين ومرتادي المدينة.