مدار الساعة - أن تشاهد وزير الداخلية المخضرم سلامة حمّاد متجهماً فهذه سجيته، وأن تشاهده صامتاً فهذا بعض طبائعه وان تسمع منه ببساطة وبحقائق الامور او منفعلاً فهذا حال المسؤول الذي عرفه الناس وعرفوا جديته.
ولكن لغة الاشارة عند وزير الداخلية سلامة حماد تبدو من طبيعة هذا الرجل ان شاهدته بالصورة او تحدث عنه شخص ما.
في هذه الصور الثلاث تظهر هذه " اللغة" على ملامح الوزير ولكن هذه المرة أكثر حدّة والسؤال الذي يُطرح: من الذي استفز وزير الداخلية؟ أو بصيغة أخرى : من الذي يوجه له الحديث الانفعالي معالي الوزير؟
لنأخذ الامور بحسن النية والابتعاد عن الاجتهاد لنقول: انها خصوصية سلامة حماد وخصوصية المسؤولية اي الوزارة .