كتب: موسى الطراونة
هناك الآن كثيرون ممن تجاوزوا الستين من أعمارهم وما زالوا يديرون هيئات ومؤسسات عامة ومن بلغوا السبعين يديرون شركات عامة.
هناك موظفون ستخسرهم دوائرهم ومؤسساتهم لما يحملونه من خبرات وما يتمتعون به من كفاءات لا يمكن تعويضها.
والغريب ان بعض من يقرر إحالة الموظفين على التقاعد وتحديد السنوات التي يجب الإحالة على اساسها ان سنوات خدمتهم واعمارهم تزيد عن سنوات خدمة المحالين واعمارهم .
يجب ان يكون معيار الاحالة إلى التقاعد هو مدى قدرة الموظف على العطاء بغض النظر عن عدد سنوات خدمته وعن مستوى الوظيفة التي يشغلها او حتى عن عمره.
ولا يجوز باي شكل من الاشكال ان يتم استدعاء من تقاعد لبلوغه سنا لم يعد فيها قادرا على العطاء او من لديه عجز جسدي تقاعد بسببه لتكليفه باستلام منصب آخر اعلى من المنصب الذي كان يشغله سابقا، حيث لا يعقل ان من لم يعد قادرا على العطاء في منصب معين ان يصبح بقدرة قادر مؤهلا وقادرا على العطاء عند تكليفه في منصب ومستوى وظيفي أعلى من الذي كان فيه.