بقلم أنس صويلح
منع رئيس الوزراء الدكتور على جميع موظفي الدولة دون استثناء عدم استخدام المركبات ذات الدفع الرباعي إلا في الجولات الميدانيّة خارج العاصمة فقط و التوجه لاستخدام المركبات الكهربائيّة المخصّصة لهم.
لا يخفى على احد ان استخدام المركبات الكبيرة و الفارهة ذات الدفع الرباعي كانت سببا في استفزاز عامة الناس وسط هذه الظروف التي نمر بها والتي اجبرت الحكومة على الاقتطاع من رواتب الناس و رفع شعار التكاتف و تحمل المرحلة وهو ما دفع الرئيس لاتخاذ هذا القرار وان يكون قدوة في الحفاظ على المال العام، وترشيد الإنفاق الحكومي.
قرار الرئيس ليس الاول في الترشيد الحكومي فرغم الاتهامات "الفيسبوكية" الا ان الرجل يسعى بشكل متواصل الى التخفيف من الاعباء على المواطن و الحفاظ على المال العام بشتى المناحي وان كان البعض يعتبر بعضها تفاصيل بسيطه الا انه مهمه وتعكس مدى المسؤولية وهو ما يحتم على الجهات الرقابية العمل على تطبيق القوانين و القرارات بمنتهى الحرص منعا لاختراقه من اي مسؤول لا يتحمل المسؤولية.
جملة من القرارات التي اتخذها الرئيس تسعى الى التخفيف من حدة وارتدادات وباء كورونا العالمي الذي اجتاح العام ولم يستثني الاردن فقد سعى الى ايجاد مداخيل مالية عبر الضمان الاجتماعي مثلا اضافة الى قرارات اخرى نم شأنها تحريك الوضع الاقتصادي الذي مر بجمود رهيب خلال الفترة الماضية فكانت ايجابية الى حد كبير وسعت الى التخفيف من حدة الجائحة قدر الامكان .
مجمل القول ان الحكومة اتخذت قرارا جيدا يسعى للترشيد و تخفيف الاستهلاك في فترة صعبه نمر بها جراء ما يسمى بجاىحة كورونا