مدار الساعة - قال الباحث الاجتماعي محمد أبو صلاح : انه التقى بأحد المشعوذين الموقوفين في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، والذي أخبره أن توقيفه جاء إثر قيامه ببيع قطع من "أدمغة الحمير" لنساء من أجل وضعها لأزواجهن في الطعام.
وفي التفاصيل روى المشعوذ لأبو صلاح أنه كان يقوم بشراء حمير مريضة أو ميتة بمبلغ لا يتجاوز 20 ديناراً، ثم يقوم باستخراج أدمغتها وتقطعيها لقطع صغيرة ثم بيع القطعة للنساء الباحثات عن أزواج مطيعين بقيمة تقدر بـ200 دينار، وكان يطلب من المرأة أن تقوم بوضع هذه القطعة في طعام الزوج الذي سيصبح بعد أكلها مطيعاً "كالحمار" بحسب ما روى الباحث.وأضاف أبو صلاح خلال حديثه لـ"حياة اف ام" أنه سأله إن كان سيتوب ويترك هذه الأعمال بعد قضاء محكوميته فأجاب المشعوذ: هذه المهنة أصبحت في دمي وقضيت فيها 17 عاماً، ولا يمكن أن أتخلى عنها، مشيراً إلى أنها درت عليه مالاً كثيراً.وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المشعوذ بعد أن قامت إحدى عناصر البحث الجنائي بالاتصال به، ليساعدها في حل مشكلتها مع زوجها، واتفقت معه على الحضور لشارع معين حيث كانت الأجهزة الامنية بانتظاره، وتم القبض عليه، بحسب ما ذكر راوي القصة.