مدار الساعة - رفض نائب مدير عام شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية الكابتن ظافر فريحات محاولات اغتيال الشخصيات والمؤسسات والوطن، لآثاره على السمعة وإضراره بالفرص الاستثمارية ومنظومة الثقة.
واشار فريحات ان اخر الاغتيالات الشخصية طالت لرجل الاعمال الذي قدم الكثير للوطن من خلال استثماراته ومحاولة النيل من سمعته جريمة قذرة لن تنجح ولن تشوه حقيقة تاريخه النظيف وعطائه وانجازه.. ولا تغدوا هذه الاصوات عن كونها محاولات بائسة تهدف للنيل من بيئة الاستثمار وزعزعة ثقة المستثمرين المحليين والعرب والاجانب وهز ثقة المواطن الأردني بأجواء الاستثمار والامن والامان والاستقرار ، غير مدركين لابعاد هذا الفعل المشين وآثاره السلبية على الاقتصاد الأردني بشكل عام في ظل الاوضاع التي تتطلب تتكاتف كافة الجهود صفا واحدا خلف الوطن وقيادته الهاشمية.
المستثمر ابن الوطن احمد عرموش الذي طالته ايدي الاغتيال .. لم يكن يعلم الذي حاول النيل من سمعته انه الاب الروحي لكل القطاع البحري الأردني الذي احتضن الكباتن والمهندسين البحريين الذين فقدوا أعمالهم خلال أزمة الخليج الاولى وفتح لهم أبواب العمل على سفن الاسطول البحري سواء الذي يملكه او يستأجره.
اسس عرموش شركة من اجل توظيف البحارة الأردنيين علي متن السفن العاملة مثل العبارات بالشراكة مع شركة الجسر العربي للملاحة أو الخطوط البحرية الأردنية وكذلك شركة بترا للملاحة.
لا ينكر أحد افضال ابن الوطن العقبة البار باهلها لأبناء العقبة من إعطاء منح دراسية لهم بالأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية والتي دعمت القطاع البحري بالكوادر الفنية المدربة
وانا وغيري ممن عملوا مع عرموش نسميه بالمعلم، لأنه فعلا المعلم والملهم.