انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

حسان ملكاوي يكتب: في ذكرى أعيادنا

مدار الساعة,مقالات,عيد الجلوس,الملك عبدالله الثاني,الثورة العربية الكبرى,يوم الكرامة,ولي العهد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/10 الساعة 12:40
حجم الخط

بقلم: حسان عمر ملكاوي

كل عام والاردن واهله وجيشه ومؤسساته واجهزته وانجازته بالف خير، وهي تحتفل بعيد الجلوس الملكي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير دربه ومسعاه ومتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد والراي السديد.

سيدي جلالة الملك يكفنيا فخرا انك ابن الحسين الباني وجدك الرسول الاعظم،

يكفينا فخرا ان تقف امام العالم اجمع لتقول لا ولا ولا لان فلسطين الحبيبة هي قضيتنا الاولى ونبض قلوبنا وكحل عيوننا،

يكفينا فخرا ان بقيادتك الحكيمة والتفاف شعبك وعطاءه وتضحياته ورغم قلة الموارد لكن اقوياء ولا تخيفنا الشدائد،

سيدي ومولاي لن اطيل كثيرا فمكانتك والموقف اكبر من امكانيتي في التعبير،

ويكفينا فخرا اننا اهل الثورة العربية الكبرى ثورة العز والمجد والكرامه والشهامة والنصر والعلا لامتنا الخالدة،

ويكفينا فخرا جيشنا العربي المصطفوي انه اسود الارض نسور السماء حيتان البحر عنوان العطاء مثال الانتماء بمثلهم بالتضحية يتم الاقتداء ومن مسيرتهم يتعلم العظماء شعارهم، وديدندهم حب الوطن والولاء في العلن او الخفاء لا يهمهم ازمة ولا حرب ولا داء او باء يلبون دائما النداء ويردون كيد الاعداء، هزموا كل من حاول الاعتداء ويوم الكرامة شاهد حي وذكرى ساطعة ومثال كيف يكون الوفاء،

نعم نقولها نحبكم ونقدر عطاء كل فرد منكم، عامل او متقاعد، حيا او توفاه المولى عز وجل وندين لكم بالكثير لانكم تاخدون عنا كل عناء لازماتنا وتسهرون لننام وتنتشرون في الميدان لتساعدوا وتحموا كل طفل وشاب وختيار.

وتومنون ايمانا حقيقيا ليس مصطنعا او رياء ان الوطن بيتنا الكبير وحضننا الدافئ وله يرخص الغالي، وهذا جزء من سمات جيشنا وافراد شعبنا وهذة السمات رضعناها من حليب الامهات، حتى ان طفلنا الصغير يعشق الزي العسكري، والفرد حتى لو لم يكن حقيقيا لايمانه ان هذا الزي وهذا السلاح هو سياج الوطن ودرعه الحصين ،

نعم نحبكم افراد جيشنا واجهزتنا الامنية لانكم ما كنتم يوما الا لنا لا علينا وفي كل ظرف او ازمة تسجلون اساطير وقصصا بطولية بما يفوق الوصف والخيال،

اليكم اقول ان كل كلام الشعراء وبلاغة الادباء لا تفي نقطة من بحركم في العطاء واخيرا فمن لا يعشق جيشنا فهو ليس منا.

حمى الله الاردن شعبا وقيادة وحكومة وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى والاسرة الهاشمية وولي العهد وقره العين الامير حسين بن عبدالله المفدى.

وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/10 الساعة 12:40