مدار الساعة - أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الجمعة، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من بروتوكولات علاج لفيروس كورونا، أو بروتوكولات العزل المنزلي ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة.
وشددت الوزارة على عدم تداول تلك البروتوكولات الخاطئة، مما قد يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى، أو يسبب ارتباكا للفرق الطبية العاملة في مستشفيات الفرز والعزل.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، والوحيدة التي يتم تطبيقها، تم وضعها من قبل اللجنة العلمية المشكّلة بقرار وزيرة الصحة والسكان.
وأشار إلى أن اللجنة أعدت البروتوكول العلاجي بناء على ما توافر من معلومات من جميع دول العالم منذ ظهور الفيروس، وذلك في ظل استمرار مرحلة الأبحاث على العقاقير التي تعالج الوباء.
وناشد مجاهد المواطنين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي توخي الحذر فيما يتم نشره من بروتوكولات علاج لفيروس كورونا، وذلك لكونها قد تثير الشك و"البلبلة" خلال هذه الأزمة.
وأوضح أن بروتوكولات العلاج المتبعة داخل المستشفيات وبروتوكولات العزل المنزلي، متواجدة على الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بها فقط.
وسجلت مصر، الجمعة، 1289 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و34 حالة وفاة، في أعلى حصيلة يومية للإصابات والوفيات منذ بدء تفشي الوباء، وذلك ارتفاعا من 1127 إصابة و29 حالة وفاة الخميس.
وعن هذه الأرقام قال مجاهد: "تم تسجيل 1289 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية"، لافتا إلى وفاة 34 حالة جديدة.
وبيّن أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة هو 22082 حالة، من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و879 حالة وفاة".
وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس، شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا.