مدار الساعة - كتب: د.عساف الشوبكي
رغم أنوف أعدائنا، ورغم صعوبة الظرف، ورغم الحجر والتخبط في اتخاذ القرارات ، ورغم ضيق العيش لدى الكثيرين، ورغم فقد أحبة رحلوا عنا مسكنهم القلوب قبل القبور، ورغم أنف كورونا ومن يقف وراءها إذا ما كانت لعبة سياسية عالمية كبيرة ومقصودة، واذا ما كان الفيروس مصنوعاً ومبرمجاً، واذا ما كان الوباء متعمداً، ورغم كلما ما رافق كورونا ويرافقها وما جلبته من ضيق وما خلفته من إجراءات قاسية انعكست على حياتنا، فإن علينا أن نفرح بقدوم عيد رمضان بعد إتمام الشهر الفضيل صياماً وقياماً وعبادة وذلك لأن إظهار السرور في الأعياد ضمن الضوابط الشرعية وبمثل ما جاءت به سنة حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من شعائر ديننا الحنيف وعلينا أن نفرح جميعاً لإتمامنا ركناً من أركان الإسلام ونعظم شعائر الله استجابة لقول الله سُبحانه وتعالى(ومن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، فلنفرح بعيدينا الذين يأتيان بعد أداء ركنين من أركان الإسلام الخمسة ،:صيام رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلاً .
فتعالوا جميعاً لنُعظّم شعائر الله واعيادنا، ونغشي السرور على وطننا وديارنا وبيوتنا وأُسرنا وأهلنا ونعتزّ بديننا وننشر السعادة بين ربوعنا وبين الناس ونفرح بقدوم العيد ونعطي الفرح لمن حولنا ونصل ونحنوا على كبارنا ونعطف على صغارنا ونصل أرحامنا ضمن الضوابط والتعليمات المرعية وبلا ضرر او ضرار ونساعد من قست عليهم ظروفهم ونكون في عونهم ونترحم على أمواتنا ونذكرهم بالخير ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين.