كتبت: رنا شاور
سقفُ الرَدهةِ لا يزالُ ثابتًا ولم
يسقط بعد، ما دامت بنيته المشيّد منها متينةً لن يستطيع أحد إسقاطها حتى ذلك الكذوب، نحن نتشابه معه السقف لن يستطيع شخصٌ زائف الفؤاد صاحب الكلمِ الملَّفقِ والمشاعر الواهمة المخادعة التي مع الزمن يبان منها وهمٌ متكامل سنظن أننا في أحلام اليقظة والحقيقة إننا في جُّبِ الواقع، حائط بلا مشاعر إذا لزم الأمر نجعل من أنفسنا،
خطواتُ قلبي نحوهم وَثَبات، على العكس من فؤادهم الزائف، مشاعرهم المُلّفقة، الكذوبة، كالماضي اليتيم الذي فقد عقارب الماضي ودوران ساعته توقف أو ربما اندثر وكأنهما أبواه بدونهما لن يصل إلى واقعه، شُبه لي هذا العالم بالخائب لكثرة خيباته المتلاحقة والمتواصلة ويكون مسبب أصلها كما حدث للماضي واندثر للقاع بسبب تيتمه...
ذلك الانشقاق الذي لطالما أرادوا لو أنه يُخلق في هذا الحائط جعل منهم كالآلة التي تحاول أن تشققه وباءت محاولتها بالفشل فمن شدة صلابته تكسرت وتفتت إلى فتات وأشلاء مبعثرة في كل ركن، أحببتُ هذه السطوة-الرزانة-المتانة المتأصلة في لب عمقي،كقلب الأرض الذي لا تشوبه شائبة أو يؤذيه أحد إلا بتخطي غلافها ومكوناتها تلك شخصي، فإن جسدي كان الغلاف لمكوناتي كان كقوقعة السلحفاة لا يخدش ولا يتأذى وإنما يحمي أجزائي منهم عند عوزي إليها لتنبض لتتنفس وحتى تسمع أو تضحك على سبيل البساطة...
فأيُّ منكم سأخاف؟
وأنا بحصن الله أتستر وعليه أتوكل أجيبوني ؟