كتب أ.د. محمد الفرجات
يعز علي كثيرا أن تتوقف السياحة، وهنالك قوم كانوا سببا في نجاحها لتدعم البلد، بل ولم يكونوا عبئا على الحكومة بطلب التعيينات، واليوم لا يجدوا ثمن الخبز،،،
في شباط من عام ٢٠١٥ كنت عميدا لكلية البترا للسياحة والآثار في جامعة الحسين بن طلال، وعقدت ورشة عمل موسعة حضرها كافة أقطاب وممثلو القطاع السياحي من مالكين ومشغلين ومقدمي خدمات،
وتمحورت حول إنشاء صندوق المخاطر السياحية،،،
وفي ذات الورشة وبعد المقدمات وعرض التحديات ومقومات ومسوغات إنشاء الصندوق، عقدنا سبعة طاولات حوار في محاور متخصصة لتناقش وتكتب توصياتها،
جمعنا كل الكلمات والمداخلات، وجمعنا مراحل الحوار والنقاش، وجمعنا التوصيات، وتم تنظيمها في ملف واحد بشكل سلس،،،
رفعنا النتائج لكل مفاصل الدولة،،، نعم لكل مفاصل الدولة عبر الفاكس والإيميل وعبر الإعلام من خلال كتب رسمية،،،
لم نتلق ردا واحدا،،، ولم يأخذ أحد بشيء مما ذكر،،،
نحن نكره التخطيط، نحب الفزعات، ونحارب كل فكر ونقتل الأفكار
وتاليا تفاصيل مجريات الورشة عن أحد المواقع الأردنية في ذلك العام،
الأميرة دانه تفتح ورشة عمل الصندوق الوطني للمخاطر السياحية "بين النظرية والتأسيس"
12/02/2015 - 12:30am
تحت رعاية سمو الأميرة دانه فراس, نظمت كلية البترا للسياحة والآثار في جامعة الحسين بن طلال ورشة عمل الصندوق الوطني للمخاطر السياحية "بين النظرية والتأسيس" بالشراكة مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وبدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
وتهدف الورشة إلى مناقشة المخاطر والأزمات التي تواجه القطاع السياحي والآثار السلبية لتدني مستوى السياحة نتيجةً للظروف السياسية المحيطة بالمنطقة, وكيفية الحفاظ على عناصر الطلب والعرض السياحي المتاح والمستقبلي في هذا البلد من خلال فكر إداري قادر على التعامل الناجح مع هذه المخاطر والأزمات.
وفي بداية الورشة تحدث عميد كلية البترا للسياحة والآثار ومنظم هذه الورشة الدكتور محمد الفرجات, أن البترا هي المحرك الاقتصادي السياحي للمملكة والتي تعتبر المقصد الرئيسي لغالبية سياحها, حيث توفر الكثير من العمالة المباشرة وغير المباشرة , وتساهم في نمو باقي القطاعات والتنمية المباشرة وغير المباشرة للبلد, وان القطاع السياحي في ظل الظروف السياسية التي يعيشها الإقليم بأمس الحاجة لمثل هذا الصندوق لمواجهه جميع التحديات والأزمات بطرق علمية مدروسة وناجحة, وتوفير الأمان والحماية للعاملين في القطاع السياحي والمشغلين ومقدمي الخدمات ومالكي المنشأت السياحية.
ومن جانب آخر أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد النوافله على دعم سلطة إقليم البترا للصندوق وذلك إيماناً من دوره في مسانده كل ما يحقق المصلحة والحماية والازدهار للقطاع السياحي, وان الصندوق سيساعد في حماية العاملين في القطاع السياحي وأصحاب الاستثمارات السياحية في المنطقة, وكذلك إيجاد حلول جذرية لتلك الأزمات والمخاطر التي تعصف به من وقت لآخر.
وبدوره أيضاً تحدث نيابةً عن عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور طه الخميس الدكتور حسن الشلبي نائب الرئيس, أن تأسيس الصندوق الوطني سيعمل على توفير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر وإدارة الأزمات على مستوى النشاط السياحي وتحقيق حماية لكافة أنشطة وعناصر التنمية السياحية المستدامة والاستثمار السياحي, ودعم صانعي القرار في أوقات الأزمات من خلال تقديم المعلومات وتحليلها وتشخيص ورصد الأحداث والمخاطر والإنذار المبكر لها وإمكانية إعداد دليل للمخاطر والأزمات والمتوقع حدوثها أو التنبؤ لها على مستوى النشاط السياحي وفروعه المختلفة على أن يتمتع بصلاحيات مؤهلة للنهوض بوظائفه.
وقالت راعية الورشة سمو الأميرة دانه فراس أن هذا الصندوق سيشكل دعامة حقيقية للعاملين في القطاع السياحي على حد سواء مع مقدمي الخدمات السياحية والمشغلين ومالكي المنشآت السياحية في مواجهة أي من الأزمات أو المخاطر التي ستؤدي إلى هبوط في المواسم السياحية وارتفاع نسبة البطالة والخسائر المالية, بالإضافة إلى دوره الكبير في تحفيز الإقبال على الاستثمار المسؤول في القطاع السياحي وتنشيط سلسلة الفائدة الاقتصادية على المستوى الوطني ولكافة القطاعات الأخرى.
وفي نهاية الورشة شارك الحضور في جلسات العصف الذهني لمناقشة أبرز الصعوبات والتحديات التي يواجها القطاع السياحي, ودواعي الحاجة للصندوق وأهدافه , والنواحي والإبعاد التنموية والاستثمارية للصندوق ليتم رفع مخرجات وتوصيات هذه الورشة عبر قنوات الاتصال الرسمية إلى مراكز صناعة القرار في الحكومة الرشيدة.