مدار الساعة - كتب: م. موسى عوني الساكت
ما ينتظر المملكة بعد انتهاء الوباء "كل خير" ولكن عندما تكون المهمة صعبة يجب اختيار الاكفأ.
انكماش اقتصادي عالمي أدى الى خسارة اكثر من 30 مليون وظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها، لترتفع نسبة البطالة الى14.7%، الاعلى منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
الاردن مُعرض لركود اقتصادي كبير سيحصد عدد كبير من الوظائف، خصوصاً عدد كبير من وظائف الأردنيين في دول الخليج والمقدر عددهم بنحو نصف مليون، ناهيك عن فقدان الدخل السياحي والدخل من عدد من القطاعات الاقتصادية التي تضررت.
حجم الخسائر والتبعات الاقتصادية ستعتمد على طول المدة التي يكون فيها الوباء، والمؤشرات الرسمية تشير الى انكماش يقدر ب 3.4% وخسارة في ايراد الخزينة بحدود 900 مليون دولار.
اثبتت هذه الأزمة أن الاردن يوجد فيه كفاءات كبيرة، وللاسف غير مستثمرة بشكلها الصحيح، فهل يتم استثمار الاكفأ اليوم لمواجهة الأزمة التي تعتبر الاسوأ اقتصادياً في تاريخنا الحديث؟!