الساعة - انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمّان مسيرة حاشدة، نصرة لأهالي مدينة حلب السورية.
وطالب المشاركون في المسيرة التي دعت لها الحركة الإسلامية وبمشاركة الحراكات الشعبية والعشائرية، الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ المدينة من الابادة الجماعية.
وأكدوا ضرورة اتخاذ موقف واضح وفوري إزاء جرائم القتل الجماعية التي ترتكبها قوات النظام السوري، ومن يقف في صفه.
وبينوا، أن استهداف مدينة حلب بتلك الصورة الوحشية، إنما الهدف منه ارهاب قوات المعارضة التي تقاتل على الأراضي السورية، إضافة إلى كونها حربا معلنة على المسلمين وخصوصا أهل السنة.
وقال رئيس الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن الشعب السوري "علي أبو السكر" إن المعركة ليست فقط دك حلب فوق رؤوس ابنائها لكن المطلوب من هذه الحملة هو ابادة حلب بشكل كامل حتى لا يبقى جمر تحت رماد".
ولفت إلى أن هذه الأمة ورغم ما تعاني إلا أنها باقية، فجميع الدول التي تآمرت على حلب، لم تستطيع اسكات الأصوات التي تصدح بالتكبير لله عز وجل، مشيرا إلى أن القتل والدمار لن يرضخ أبطال حلب نساء وأطفال قبل الرجال أن يعلنوا استسلامهم، "فهم لن ينعوا حلب أبدا".
