بقلم راشد المعايطة
من هنا جاءت الرسائل الملكية التي بعث بها للعالم ولقادة العالم اجمع مفادها بأن ما نسير عليه وما وصلنا إليه من نظام يسمى العولمة قد ضاع وتاه وشوه ونحن ننظر وذلك بسبب ان الجميع كان يعمل من أجل نفسه (( اللهم نفسي )) وحتى إن العلاقات كانت تقوم على المصالح
ومن هنا يرى جلالة الملك أننا لا نريد الغاء العولمة ،، ولكن لا بد من إعادة هيكلتها والنظر فيها وتطويرها لتكن عامل رئيسي لحل هاذ الازمة ويؤكد أننا يجب أن نعود إلى العولمة التي تقوم على الهدف الواحد والتعاون المشترك لان العالم ( أسرة واحدة ) وجسد واحد بعيداً عن الخلافات السياسية القديمة ،وعلينا ترتيب أولوياتنا ،،
وتحويلها إلى عمل مشترك على أرض الواقع ،، للخلاص من هذا الوباء ،، ولنكون جاهزين لمكافحة أي أزمة مستقبلية تصيب العالم في المستقبل وهذا الترتيب يقوم على ،، احترام شعوبنا ،، والنظر إلى الطبقة الفقيرة من أبناء الشعوب ،، والخلاص من الواسطة والمحسوبية ،، والتغول في المجتمعات ،، والعمل على توفير بيئة خصبة يتخللها الرفاهية ،، لكي نتخلص من الطبقية التي تجعلنا نشعر بأن العالم اجمع طبقة واحدة
يجب علينا التعاون للبحث عن لقاح لهذا الفايروس جميعا ،، وعلينا أن نتحد للخروج من هذه المحنة ،، فإن فشلنا وفشل قادة العالم ،، سنكون أمام انهيار عالمي يؤدي بالجميع الى الهاوية ...