* بقلم الكاتب فادي زواد السمردلي
منذ توسع دائرة العدوى لفايروس كورونا واعلان منظمة الصحة العالمية بأن الفايروس أصبح وباء عالميا يصعب السيطرة عليه أعلنت المملكة الاردنية الهاشمية العديد من الإجراءات لمواجهة هذا الوباء العالمي و من ابرز الإجراءات التي اخذتها الحكومة الأردنية وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي قاد الازمة منذ البداية و التي نجحت بشكل كبير في تقليل انتشار هذا الفايروس واصبحت نسب الإصابة بالفيروس في المملكة هي الأكثر انخفاضا مقارنة بدول أخرى لديها من الامكانات الماديه ما يفوق الأردن بأضعاف المرات و هي اعلان قانون الدفاع، تلاه إصدار أوامر دفاع، كان منها إعلان حظر التجول ومن أبرز هذه الاوامر الحكومية
تعليق دوام المؤسسات التعليمية بالإضافة لأوامر
تتضمن تعليق دوام المؤسسات التعليمية وجميع الرحلات الجوية من وإلى الأردن ابتداء من الثلاثاء 17 آذار/ 2020 وحتى إشعار آخر باستثناء حركة الشحن التجاري وكذلك إغلاق جميع المعابر
كما قررت الحكومةتعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسميّة، باستثناء قطاعات حيويّة لا يمكن الاستغناء عنها وبشروط وقائية صارمة إضافة إلى تعطيل القطاع الخاص وكذلك قررت إغلاق المراكز التجارية (المولات) والسماح فقط بفتح مراكز التموين الاساسية الصغيره، الصيدليات ، محلات بيع الخضار و الفواكه، المخابز، محال بيع المياه في الأحياء وبدء الأسواق الكبيرة بخدمات التوصيل بين الساعة 10 صباحا، وحتى الساعة 6 مساءً.
هذه الإجراءات الحكومية الوقائية لفتت أنظار العالم وقد تطرقت لها وسائل الإعلام العالمية مشيدة بهذة الإجراءات التي فرضتها الحكومة الأردنية على كافة الأصعدة... نبقى ان نقول حمى الله البشرية جمعاء من هذة الجائحة التي عصفت في العالم.
* ناشط سياسي عضو مجلس وطني لحزب جبهة النهضة الوطنية