أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

سلامة حمَّاد وقوانين الدفاع

مدار الساعة,مقالات,وزير الداخلية,رئيس الوزراء,كورونا,وزارة الداخلية,جامعة اليرموك,المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات,القوات المسلحة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

بقلـــم : الأستاذ الدكتور بلال أنس أبوالهدى خماش، كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، جامعة اليرموك

لقد شعرنا أنه من حق هذا الرجل الأردني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى أن نكتب عنه ولو جزءاً يسيراً مما يستحق، لما قام به من مسؤوليات جسام نحو أمن الوطن الداخلي، وبالفعل ينطبق عليه القول أن المنصب يعلو به. وهو معالي الأستاذ الدكتور (هذا اللقب من عندي لأنه بالفعل أستلذ دكتور في إدارة أمور الأمن الداخلي لأردننا العزيز وإبن الوطن وإبن عشيرة بني صخر الذي يعرف كل عشائر الأردن، المخلص الوفي للقيادة والوطن والشعب) هو سلامه حمَّاد سالم السحيم الهقيش (الغفل) وزير الداخلية الحالي في أردننا العزيز والذي يشغل هذا المنصب منذ 11 مايو 2019 وحتى الآن وهو إبن وزارة الداخلية شغل مناصب مختلفة وتدرج فيها حتى وصل إلى منصب وزير الداخلية. ولد سلامة حمَّاد في مَنطقة الرميل في عمان سنة 1944. أكمل تعليمَه الثانوي في عمان، ثُم التحق للدراسة بكلية الحقوق بجامعة بغداد. وحصل على دبلوم المعهد الدولي بالإدارة العامة في باريس سنة 1974. وهو سياسي أردني، شَغَلَ نفس المَنّصِب أربع مرات من قبل وذلك في (1993-1995) و (1995-1996) و (19 مايو 2015 - 19 أبريل 2016) و (1 يونيو 2016 حتى 14 يناير 2017). حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الثانية ووسام الكوكب من الدرجة الثانية.

لقد قام دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر منيف الرزَّاز بإصدار قانوني الدفاع رقم 7 والذي يخص التعليم والتعليم العالي ... إلخ ولكن في نظرنا الأهم من ذلك وهو قانون الدفاع رقم 8 الذي يخص حياة المواطنين لأنه لا تعليم بدون أمن صحي وحياتي في أي دولة مهما عظمت أو صغرت في إمكاناتها. لقد تحدث سابقاً معالي سلامة حماد في إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ووضع النقاط على الحروف بأسلوب طيب ومهذب في مخاطبة الشعب الأردني وطلب منهم الإلتزام بقوانين الدفاع وبأمر الحظر الذي جاء لمصلحة المواطن والشعب الأردني والحفاظ على صحتهم. وناشدهم جميعاً بكل مسؤولية بعدم مخالفة الحظر وقوانين الدفاع لأنه ستضطر الجهات الأمنية تطبيق توجيهات جلالة الملك المفدى وتعليمات دولة رئيس الوزراء في حجر المخالفين في أربع معسكرات مراكز إصلاح وتأهيل لمدة أربعة عشر يوماً وبعد ذلك سوف يتم تقديمهم للمحاكمة بتهمة جريمة الشروع بقصد في إيذاء الأردنيين جميعاً.

وقد أعطى معاليه إيجازاً صحفياً آخرا أمس الأربعاء الموافق 15/04/2020 في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات قال فيه: جاء أمر الدفاع 8 استجابة لبعض الظواهر التي حدثت أخيراً من القلّة القليلة التي تجاوزت مصلحة الوطن والمواطن والتي برزت مؤخرا والتي تتطلب معالجة سريعة، وقال أيضاً أن نشر المعلومات الكاذبة أو المسيئة والإضرار بحياة الناس، بقصد أو بدون قصد، جرم يعاقب عليه القانون، وأن هؤلاء المخالفين يشكلون خطرا على أنفسهم واهاليهم وعلى المجتمع. ان الشعب الأردني ملتزم بالقوانين والتعليمات التي تصدر، ولكن هناك قلة قليلة تجاوزت ما يعتبر فيه مصلحة الوطن والمواطن، وبين اننا لن نسمح بتشتيت او اضاعة الجهود الحكومية المبذولة خلال هذه الفترة والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية وبكل ما يتطلبه هذا الظرف الاستثنائي، مشيرا إلى أن الاردن أصبح انموذجا للعمل الصادق والمنظم. وثمَّن حمَّاد دور القوات المسلحة والاجهزة الامنية وجميع الجهات التي تصل الليل بالنهار كي تحقق الأمن والأمان للوطن والمواطن. مشددا على أنه سيكون هناك اجراءات رادعة لمحاسبة المخالفين والمتجاوزين من خلال زيادة الانتشار الأمني وتكثيف الحكام الاداريين لجهودهم لمعالجة اية مشاكل أو تجاوزات قد تحدث في جميع المناطق. ونوه الى ان من يكتم معلومة تضر الوطن والمواطن يعتبر مجرما وبموجب القانون، مشددا على أن الحكومة لن تتهاون بتطبيق القانون بحيث تضمن امن الوطن وتنفيذ أوامر الدفاع.

فنعتقد كل ما تحدث وصرَّح به معالي سلامة حمَّاد وفقه الله وأطال في عمره بالصحة والسلامة (ولكلٍ منَّا من إسمه نصيب) عين العقل وقمة المسؤولية والحرص والغيرة على مصلحة القيادة والمواطن والوطن والشعب الأردني. فنقول لبعض المخالفين لقوانين الدفاع والخظر كفاكم إستهتاراً في أرواحكم وأرواح المواطنين في نقلكم عدوى فيروس الكورونا كوفيد-19، والبعض منكم يعلم أنه مصاب وعليه في الحجر والعلاج. لقد وضعت الدولة كل مقدراتها لمواجهة هذا الخطر وعطَّلت أعمال جميع مؤسساتها الحكومية والخاصة بأكملها من أجل الحفاظ على أرواح مواطنيها. فعلينا أن نعي ونفهم ونحس بمسؤولياتنا نحو أنفسنا أولاً ومن ثم نحو أفراد عأئلاتنا وأقاربنا وعشائرنا وشعبنا ووطننا العزيز (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (البقرة: 195)).

مدار الساعة ـ