انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف شهادة جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

ابو كركي يكتب: كلنا فخر

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني,الحسين بن طلال
مدار الساعة ـ
حجم الخط

بقلم: الأستاذ الدكتور مدثر جميل ابو كركي

كلنا فخر بأن نكون أردنيين كلنا فخر بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي أثبت لنا أولا بأن سلامة المواطن الأردني فوق كل اعتبار، فأنزل الجيش العربي المصطفوي إلى المدن من أجل حماية المواطنين، أصدر قانون الطوارىء لكي يحمينا في هذه الأيام العصيبة، قاد هذه المرحلة بكل حنكة وصبر وعزيمة لكي نخرج سالمين برعاية الله عز وجل، وقد اتخذ كافة الإجراءات السليمة على الرغم من أنها كانت على حساب الوضع الاقتصادي الصعب وعلى الرغم مما تعانيه الميزانية من صعوبات إلا أنه لم يتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة التي أثبتت مقولة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال بأن الإنسان أغلى ما نملك.

وقد أثبت جلالته للعالم أجمع بأن الأردنيين في قلبه وإنه لا يعرف المستحيل من أجل سلامتهم وسلامة الوطن، وعلى الرغم من قلة الإمكانيات وشح الموارد إلا أن الأردن وبعزيمة جلالة الملك استطاع أن يتعامل مع هذا الوباء بكل حرفية ومهنية وإرادة مما جعل الأردن يتفوق على كثير من دول العالم في الحد من انتشار هذا الوباء والتعامل مع الإصابات بكل مهنية وحرفية.

نحن نفاخر العالم أجمع بقيادتنا الهاشمية الحكيمة.

نعلم أن القادم صعب ولكننا نثق بالله تعالى ومن ثم بتوجيهات سيد البلاد بأننا سنخرج منتصرين بإذن الله تعالى على هذا الوباء. فلنكن صفا واحدا ونتحمل بصبر وعزيمة ولنكن شركاء في تحمل المسؤولية، وإذا تحملنا المسؤولية مع الدولة فسنخرج أقوياء بإذن الله تعالى، ولنتذكر قول الله تعالى في سورة يوسف: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) (155) صدق الله العظيم

إن النموذج الأردني في التعامل مع هذه الأزمة دليل على حرص القائد على شعبه وأصبح حديثا للعالم أجمع و أنموذجا يحتذى به، فكلنا مسؤولون ومن واجبنا الوطني الوقوف مع الدولة في هذه الظروف الاستثنائية.

تخيلوا معي لو كنا في حالة حرب لا قدر الله، كيف سيكون وضعنا؟ هل ستختفي الأصوات المطالبة بفك الحظر وأصوات المتضررين من إجراءات الحكومة؟ ، فلنحمد الله على هذه النعم وهذا الحال فلا يوجد بيننا من ينام خائفا أو جائعا بل ننام في أمن وأمان وحماية الرحمن وجيشنا العربي.

حمى الله الأردن قيادة وشعبا

مدار الساعة ـ