بقلم عهد جرادات
تركلنا الأزمات الى الزوايا لنحظى ببصيص امل منارة تهدينا الى بر الأمان نتخطى كل الصعاب لنصل الى مبتغانا فالبعزم والأصرار نثبت ذاتنا. لا ننكسر بل نقع لنرجع ونقف ونتعرقل لتكون بداية نجاح وقصه نفتخر بما أنجزناه
عهد جرادات قصه وشريحه من واقع مجتمع يستمد قواه ونجاحه من القائد الأب الملهم جلالة سيدنا الذي لولاه لما وصلنا فبالأمان وسواعده التى تضمنا وتدفئنا
هذه الكلمات كانت دافعي للاستمرار والثبات ومن هنا أسست مبادرة هادفه واستلمت مسؤوله متطوعون من أجل السلام ومن ثم استلمت عضو مجلس محلي ومن هنا ودعت جامعتي لأنطلق على مستوى أكبر ومرحله أخرى فالحمدالله دائما بالرغم من هذه الرحله كانت الصعاب وجميع التحديات ممتعه لي لأني مؤمنه أن الوصول يجتاز كل الصعاب ويكلله النجاح دائما الذي هو بمثابه لي فخر وذرع لي
ثم توظفت بأكبر أكاديميه لتدريب في الأردن وتم تعيني مدير فرع لهذه الأكاديميه في جامعة الزرقاء الخاصه فالله الحمد دائما رحله ممتعه ومشرفه ووسام أضعه على صدري أكلله بثقة الناس ومن حب من حولي وأضعه على رأس أمي الداعمه لي في جميع الأوقات والظروف فكانت اليد وما زالت التي تنشلني دائما بكل حب وثقه الى بر الأمان
شباب وشابات مجتمعي العزيز فخوره جدآ بكم وبكل خطوه مشيناها سويا فلا أنسى ثقتكم وحبكم التى هي بمثابة جواز سفر أعبر به الى قلوب الناس لأزرع بداخلهم رسالتي وصوتي بكل ثقه وأمانه وهكذا مررت سنتان تعبت على نفسي بهم لأصل والحمدلله وانا الأن بعمر العشرون